الخنفور …الراجحي .. خارج المنافسة

الطشه … هايف …. فهاد الأقرب لدخول المجلس

نسبة التغير تتجاوز 70 بالمائة

كشف وحدة الرصد والتحليل التابعة لمركز “اتجاهات” للدراسات والبحوث من خلال دراسة عن تحرك القواعد الانتخابية في الدائرة الرابعة بشكل يعكس طبيعة ومستوى فرص الضعف والقوة بين صفوف نواب الدائرة وانعكاسات هذه الفرص على الظهور القبلي لكل نائب.

الفرص والتباينات

كشفت الدراسة عن تباين الفرص بين القوة والمنافسة والضعف، ومع الخصوصية القبلية التي تتمتع بها الدائرة الرابعة يظهر في الأفق تصدر النائب شعيب المويزري يليه النائب فايز غنام الجمهور قائمة النواب الأكثر انتشارًا داخل الدائرة الرابعة من خلال مواقفهم خلال الفترة الماضية وحيث قدرة النائبيّن على امتلاك قوة تصويتية في أوساط جغرافية عريضة داخل الدائرة .

في المستوى الأول يأتي نواب الفرص الأقوى، ويتضمن هذا المستوى في الدائرة الرابعة كلا من النواب ( ثامر السويط الظفيري – مرزوق الخليفة – فرز الديحاني ) على الترتيب.

وفي المستوى الثاني يأتي نواب ممن يخوضون منافسات قوية للحفاظ على قواعدهم التصويتية واستحقاق ثقة الناخبين وهم (الحجرف – مساعد العارضي – سعود أبوصليب) على الترتيب.

وفي المستوى الثالث يخوض نواب تحدي كبير للتمسك بمقاعدهم والعودة لقواعدهم التصويتية واستعادة ثقة الناخبين علمًا بأن فرصهم ضئيلة جداً بالرجوع، ويتضمن هذا المستوى نائبيّن اثنين وهم (محمد عبيد الراجحي – سعد الخنفور).

الأكثر تفعيلا للأدوات الدستورية

النائب مرزوق الخليفة طرح أكثر من ( 20.8%) من الأسئلة الموجهة من أعضاء الدائرة وقدّم (9.3%) من مقترحات بقانون في الدائرة، وفيما يخص مقترحات الرغبة حصد الخليفة نسبة (33.9%) من رغبات الدائرة.

النائب ثامر السويط قدّم أكثر من (19.6%) من الأسئلة الموجهة من نواب الرابعة، وقدم (9.3%) من مقترحات القوانين، وفيما يخص مقترحات الرغبة حصد النائب نسبة (6.25%) من رغبات الدائرة.

النائب فرز الديحاني طرح أكثر من (12.4%) من الأسئلة الموجهة من أعضاء الدائرة، وقدم (11.7%) من مقترحات القوانين، وفيما يخص مقترحات الرغبة حصد النائب نسبة (12.5%) من رغبات الدائرة.

النائب شعيب المويزري طرح أكثر من (6.4%) من الأسئلة الموجهة من أعضاء الدائرة، وقدم (15%) من مقترحات القوانين، وفيما يخص مقترحات الرغبة حصد النائب نسبة (3.5%) من رغبات الدائرة.

معدلات التغيير

توضح عملية التتبع التاريخي لمعدلات التغير والثبات في الدائرة الرابعة منذ إقرار الدوائر الخمس حالة من التحولات في نسب الثبات والتغير بين الانتخابات المختلفة بشكل واضح إلى حد قارب إلى تغيير كافة الوجوه في أكثر من مجلس، وبشكل عام يرتفع متوسط التغيير إلى 70 بالمائة .

بلغت معدلات التغير في الدائرة في انتخابات 2008 (70 %)، وانخفضت في انتخابات 2009 إلى (40 %)، ثم استقرت على ذات النسبة في انتخابات فبراير 2012 – المبطل الأول – إلى (40 %)، وعادت للارتفاع في انتخابات ديسمبر 2012 – المبطل الثاني – إلى (90 %)، وبلغت في انتخابات 2013(60 %)، وارتفعت في انتخابات  2016 إلى (80 %)، فيما شهدت انتخابات 2020 تغيرًا بلغ (70 %).

*المرشحون الأقرب فرصًا

-النائب السابق محمد هايف -النائب السابق عبدالله فهاد – د. مبارك الطشه