عبيد الوسمي: سمو الأمير دشن عمل لجنة الحوار الوطني باستخدام الحق الدستوري وتفعيل المادة 75 بمنح العفو
رفع الاستجوابات وعدم تحصين رئيس الوزراء بعد استقالة الحكومة
أعد مركز “اتجاهات” للدراسات والبحوث، تقرير عن أولى بشائر نتائج الحوار الوطني الذي انطلق في 5 اكتوبر 2021 والذي وجه أمير البلاد صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بعقده بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية.
وبصدور العفو الأميري واستقالة حكومة الشيخ صباح الخالد بعد أن رفعت اللجنة المشكلة من رؤساء السلطات الثلاث لأمير البلاد تقريرها الأولي بشأن ضوابط وشروط العفو بناء على التكليف الصادر من سموه بتاريخ 21 من شهر أكتوبر الماضي لرؤساء السلطات الثلاث لاقتراح الضوابط والشروط فيما يتعلق بالعفو عن مجموعة من المحكومين بقضايا سابقة».
- العفو الأميري
أصدر صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مرسومين أميريين بمنح العفو عن بعض المواطنين المدانين بقضايا مختلفة، وذلك بعد إقرار الحكومة مسودة مراسيم العفو .
- مشمولي العفو
وضعت أسماء المشمولين بالعفو الأميري في ثلاث قوائم هي ، الأولى ضمت 11 إسمًا تم اعفاؤهم من العقوبة وهم النواب السابقين المهجرين بتركيا ، وترجع احداث القضية إلى اقتحام مبنى مجلس الأمة في 16 نوفمبر 2011 بعد مسيرة شارك بها عشرات من الأشخاص – من بينهم نواب من مجلس 2009 وقد نادى المقتحمون باستقالة رئيس الوزراء آنذاك ، بينما جاءت الثانية التي شملت 7 أسماء جرى إعفاؤهم من قضاء ما تبقى من مدة عقوبتهم، والثالثة ضمت 18 إسمًا، خُفضت عقوباتهم إلى النصف من المدانين بقضية ”خلية العبدلي“، والمتسترين على هؤلاء المدانين، الذين صدر بحقهم جميعاً أحكام قضائية على فترات متفاوتة، حيث تتألف خلية العبدلي من “25 كويتيا وإيراني واحد بالتجسس لصالح إيران وحزب الله” وقد صدرت أحكام عليهم في 2016 وعلى المتسترين عليهم في 2018. وكانت التهم الموجهة لهم هي :
- استقالة الحكومة
قدمت حكومة الشيخ صباح الخالد استقالتها وبموجب هذه الاستقالة ترفع الاستجوابات المقدمة إلى رئيس مجلس الوزراء و7 وزراء في حكومته من جدول أعمال مجلس الأمة، وكذلك سقط قرار مجلس الأمة بتأجيل الاستجوابات التي قدمت أو المزمع تقديمها لرئيس مجلس الوزراء إلى ما بعد دور الانعقاد الثاني، والذي اتخذه مجلس الأمة بناءً على طلب رئيس الوزراء في جلسة 30 مارس الماضي.
اتجاهات يرصد ردود الافعال على العفو الأميري
- النائب الأسبق مسلم البراك : الحمد والفضل والمنة والشكر الجزيل لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، وهو الأمر غير المستغرب من سموه باستخدام حقه الدستوري وفقاً للمادة 75 من الدستور في إصدار العفو الكريم». وشكرا للشعب الكويتي.
- النائب الأسبق جمعان الحربش : الحمد لله من قبل ومن بعد شكراً سمو الأمير شكرا لأبناء الشعب الأوفياء على تضامنهم الكبير شكرا لكل الجهود المخلصة التي بذلت.
- النائب هشام الصالح : تباشير الخير تلوح بالأفق بإذن الله والوطن أمام صفحة جديدة وعفو كريم من أمير كريم يعم الجميع وتشمل كل مكونات الشعب ويوحد الصفوف.
- النائب عبيد الوسمي: لجنة الحوار الوطني وضعت خارطة طريق لا يوجد فيها أي تنازل وسمو الأمير دشن عمل لجنة الحوار باستخدام الحق الدستوري وتفعيل المادة 75 بمنح العفو الأميري.
- النائب فايز الجمهور بعد صدور العفو الأميري: من الطبيعي أن يحزن تجار الفوضى.
- النائب خليل الصالح: نستبشر خيراً بصفحة جديدة تشهد فيها الكويت العفو الأميري الكريم الذي يجمع ولا يفرق ويشمل كل فئات المجتمع ويلم الشمل بإرادة أميرية سامية .. شكرًا سمو الأمير.
- النائب عبدالكريم الكندري : شكراً لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الصباح على استخدام حقه الدستوري بموجب المادة ٧٥ بتقرير العفو عن أبنائه.
- النائب حسن جوهر : عبر بوابة المصالحة الوطنية نطوي صفحة الألم ونفتح صفحة الأمل لبناء كويتنا العزيزة.
- النائب مهلهل خالد المضف :الحمدلله الذي يسر .. ثم شكراً لصاحب السمو الذي أصدر عفوا كريم يليق به وبأبنائه في المهجر .