يعرض مركز “اتجاهات” للدراسات والبحوث حصاد عام “2021 ” متضمناً أفضل التقارير التي حققت أعلى التفاعلات والمشاهدات والمتابعات خلال الأشهر السابقة لعام 2021.. ويبدأ “اتجاهات” إعادة نشر أفضل التقارير التي حققت أعلى متابعة وتفاعلاً لشهر ابريل 2021.
المدير الجديد د. فهد الديحاني طلب 14 مليون دينار للمطبعة.. وفترته تعج بالمخالفات المالية والإدارية حسب تقارير ديوان المحاسبة
بعد إثارة الكثير من التصريحات والاستهدافات حول الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية يلقى مركز “اتجاهات” للدراسات والبحوث الضوء على مسيرة عمل الهيئة، حيث شكلت مطالبة مديرها الحالي د. فهد الديحاني بتخصيص (14) مليون دينار لطباعة المصحف الشريف عاصفة من الجدل في وقت تستهدف الحكومة فيه ترشيد النفقات العامة.
ويذكر أن الأداء العام قد تحسن كثيرًا إبان فترة تولي الدكتور ياسر ابراهيم المزروعي لإدارة «هيئة القرآن والسُّنة النبوية» غير أن إهدار الكفاءات والمصالح الانتخابية واتخاذ جملة من القرارات الإدارية المجحفة ضده من قبل أصحاب القرار قد ساهم كثيرًا في زيادة كم المخالفات المالية والإدارية منذ تركه إدارة الهيئة.
ويلفت “اتجاهات” إلى رصد الأجهزة الرقابية والمحاسبية لتجاوزات ومخالفات مالية وإدارية كثيرة ظهرت بوضوح في عهد الإدارة الحالية للدكتور فهد الديحاني، فضلا عن عدم تلقي الهيئة اهتمامًا من جانب المسؤولين في ظل تراكم التحديات وتعدد الوزراء الذين تعاقبوا على إدارتها بشكل جعلها بصفة مستمرة ملف صغير داخل حقيبة مكدسة بالملفات الشائكة للمصالح الحزبية والانتخابية. ومن أبرز مخالفات الهيئة في ظل الإدارة الحالية:
- عدم القدرة على توفير نسخة كويتية منقحة من القران الكريم بعد مرور أكثر من سبع سنوات على إنشاء الهيئة وإطلاق مخصصاتها المالية التي تخطت ملايين الدنانير.
- مدير الهيئة فهد الديحاني طالب بتخصيص مبلغ 14 مليون دينار، لإنشاء «مطبعة الكويت الكبرى» لطباعة القرآن الكريم وهو ما يشكل مبالغة كبيرة علما بأن التكلفة السابقة لنفس المطبعة في عهد الدكتور ياسر إبراهيم المزروعي هي عشرة ملايين.
- التقاعس في ترجمة معاني القرآن الكريم وتفسيره إلى مختلف اللغات.
- العجز عن ترجمة السنة النبوية إلى مختلف اللغات.
- التراجع في كفاءة إنتاج إصدارات الهيئة المطبوعة والمرتلة بمختلف الروايات المشهورة، بأعلى مستويات الدقة مع ما يتطلبه ذلك من إعداد ومراجعة علمية.
- عدم الاهتمام بإجراء الدراسات المتعلقة بأهداف الهيئة وإصدار مجلات علمية محكمة.
- الهيئة لم تقم بدورها المطلوب في تدريب الموظفين بما يحقق الاهداف السابقة.
- توظيف غير الكفاءات لمصالح انتخابية وحزبية.
وبالعودة إلى تاريخ «هيئة القرآن والسُّنة» يلفت اتجاهات إلى أنها حققت حالة من الانتعاش المالي خلال العام المالي 2013 -2014 والذي تولى خلالها الشيخ ياسر المزروعي منصب المدير العام، قبل صدور قرار بتجميد منصبه من الوزير يعقوب الصانع حينذاك، ووفقا لتقرير ديوان المحاسبة حققت الهيئة وفرة مالية في بند المصروفات الفعلية بقيمة (3 مليون دينار تقريبا).
ويحسب للدكتور ياسر المزروعي تحقيق العديد من الإنجازات لصالح الهيئة أبرزها:
- بلورة الفكرة وتقديمها لمتخذي القرار بإنشاء مركز الكويت للقرآن الكريم وعلومه منذ 2006 حتى الحصول على الموافقة بإنشاء الهيئة في 2010.
- وفقا لتقرير ديوان المحاسبة حققت الهيئة وفرة مالية في بند المصروفات الفعلية بقيمة (3 مليون دينار تقريبا).
- قدم تصور لإنشاء مطبعة القرأن الكريم بتكلفة مالية اقتصرت على (عشرة) ملايين دينار كويتي فقط.
- تعاون «هيئة القرآن والسُّنة» مع المؤسسات الحكومية لدعم المسلمين داخل وخارج الكويت.
- تخصيص أرض لمباني الهيئة بمساحة (16) ألف متر مربع في منطقة الزهراء.
- تخصيص أرض لمطبعة المصحف الشريف بمنطقة صبحان بمساحة ( 5000) متر مربع حتى تعديل المساحة إلى (27) الف متر مربع من وزارة الكهرباء والماء.
- وتعد هذه أهم الأسباب التي جعلت لعاب الأحزاب ومتخذي القرار يسيل لإقصائه من الهيئة.
- ويتم إعادة نشر هذه التقارير والتي نالت افضل المتابعات والمشاهدات خلال نفس الشهر الذي تم النشر فيه سابقا 2021