قراءة «اتجاهات» في تصويت رفع الحصانة عن النائب شعيب المويزري
بعد السقوط في اختبار الثقة المعارضة تعمق من خلافاتها
كتلة (الخمس) تخلت عن حصانة المويزري
بين تخبط قبلي وبراجمتيه إخوان حدس
اندثار مشروع المعارضة
كشفت قراءة «اتجاهات» في تصويت رفع الحصانة عن النائب شعيب المويزري الدقيقة لنتائج جلسة التصويت على طلب رفع الحصانة
عن النائب شعيب المويزري،عن تفكك صفوف المعارضة في مجلس الأمة واندثار ما عرف بكتلة (31 ) البرلمانية تزامنا مع تخلي الكتلة عن أعضائها.
ويوضح تقرير “اتجاهات” أن التصويت على رفع الحصانة عن النائب شعيب المويزري كشف مظاهر التفكك في صفوف المعارضة
بعد قرار مجلس الأمة بالموافقة على رفع الحصانة عن النائب شعيب المويزري بموافقة 31 عضو ورفض 19 وامتناع 6 أعضاء من المجلس عن التصويت.
أصدقاء الأمس أعداء اليوم
تصدع جدار المعارضة بلغ أشده مع تخلي أصدقاء الأمس عزن صديقهم بعد تولي مقعد الوزارة تحت دعوى التضامن الحكومي،
حيث صوت كلا من الوزير مبارك العرو-وزير الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية ووزير دولة لشؤون الإسكان والتطوير العمراني-
والوزير حمد روح الدين – ووزير الإعلام والثقافة –مع رفع الحصانة عن المويزري.فيما قد سبق للمويزري –
عندما شغل منصب وزير – كسر التضامن الحكومي بالتصويت برفض رفع الحصانة عن النائب محمد هايف!.
أصوات كتلة الخمس
شهدت عملية التصويت على رفع الحصانة مفاجأة مدوية بالمجلس بعدما حجبت كتلة الخمس ( د. حسن جوهر، مهند الساير، مهلهل المضف، بدر الملا، عبدالله المضف)
أصواتها عن دعم النائب شعيب المويزري، وامتنعت الكتلة عن التصويت لتضع النائب في موقف شديد الحرج.
التصويت القبلي
عكست تصويتات نواب القبائل تباين في المواقف داخل نواب القبلية الواحدة بين مؤيد ومعارض لرفع الحصانة ففي العوازم رفض كلا من النواب
(أحمد مطيع– حمدان العازمي) رفع الحصانة، فيما وافق على رفعها من نواب العوازم كلا من ( أحمد الشحومي – يوسف الغريب – سالمان الحليلة – حمود مبروك ).
كما انقسم نواب العجمان حيث رفض النائب (مبارك الحجرف – محمد الحويلة) رفع الحصانة، ووافق على رفعها النائب ( مبارك العجمي)
بشكل يعكس غياب الوحدة في المواقف والتنسيق بين النواب وعدم وضوح الرؤية حول الموقف من مستقبل تكتل المعارضة.
برجماتية إخوان حدس
عودة حدس لموقعها السابق في الاصطفاف خلف الخط المعارض – بعد دعم صريح لوزير الدفاع في استجوابه، وإعلان نواب الحركة الثلاثة ( أسامة الشاهين – أسامة المناور – عبدالعزيز الصعقبي)
بالإضافة إلى النائب محمد الحويلة، معارضتهم لرفع الحصانة عن النائب شعيب المويزري يبرهن بشكل قاطع على خروج الحركة عن دائرة التكتل خلف جبهة أو كتلة للمعارضة؛ ويؤكد التزام “الإخوان”
فقط بمصالحهم الذاتية دون الارتباط بمواقف الكتل أو التجمعات الأخرى.
وبين هذا وهذاك تتبلور رؤية حول مستقبل المعارضة بمجلس الأمة تعكس غياب النسق والتكتل بين صفوف المعارضة وما يتبعه من صعوبة في توحيد الصف، وكذلك وحدة الأهداف والمواقف والتحركات، وغلبة المصالح الذاتية .