عودة المؤزمين نهج حكومي يتعارض مع تحديث البلد وضخ الدماء الجديدة
اتجاهات يتساءل: أين غابت الكفاءات الوطنية
مكافأة الفش ل تنتظر الخارجين من الحكومة للتعيين في مناصب قيادية جديدة
نقص كفاءة أم فقر في الكوادر الشبابية بالكويت؟
منظومة التعيينات تحتاج إلى إعادة دراسة
أكد مركز “اتجاهات” للدراسات والبحوث أن ملف “تعيين القيادات” عاد لواجهة الأحداث مجددًا بعد سلسلة من القرارات التي اتخذتها الحكومات المتعاقبة في السنوات العشر الأخيرة وبعد اقصاء رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد بطرح الثقة فيه.
والتي كان من شأنها إعادة تدوير عدد من الوزراء وتعيينهم في مناصب قيادية جديدة على الرغم من خروجهم من التشكيلات الحكومية إثر صراع نيابي أو فشل في الإدارة وترضيه لهم بدون النظر لمصلحة البلد.
قرارات متسرعة
أوضح تقرير “اتجاهات” أن التسرع كان السمة البارزة في التعيينات الأخيرة، حيث تعارضت تلك التعيينات مع المدركات الذهنية الإيجابية لسمو أمير البلاد – حفظه الله ورعاه – الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح نحو دعم الكوادر الشبابية وتصعيدهم للمناصب القيادية في كافة القطاعات الحيوية بالدولة، وتأكيد سموه على أن: “الشباب مستقبل الوطن وثروته الحقيقية، فأهم أولوياتنا الحالية تسخير طاقاتهم وفتح آفــاق المستقبل أمامهم”
إعادة تدوير الفشل
ويحذر “اتجاهات” من مغبة إعادة تعيين الوزراء السابقين غير المرغوب بهم شعبيا ونيابيًا داخل أروقة الأجهزة الحكومية ومؤسسات الدولة القيادية، الأمر الذي ينعكس بالسلب على مستويات الأداء لأعضاء الحكومة، ويضيف لهم ضمانة للاستمرار في الجهاز الحكومي طالما حافظ الوزراء على تلبية مطالب التجار والمتنفذين بالدولة بغض النظر عن مدى رعاية مصالح المواطنين من عدمه.
ويشير “اتجاهات” إلى سلسلة من التعيينان بديوان رئيس مجلس الوزراء والجهات الرسمية بالدولة، شملت عددًا من الوزراء الذين اخفقوا في مهام عملهم وسقطوا في اختبارات شعبية ونيابية، بشكل يؤكد عجز الحكومات عن ضخ دماء جديدة في هيكلها الإداري..
ومن أبرز هذه الحالات:-
- الشيخ باسل المالك مستشارا في ديوان سمو مجلس الوزراء
- عبد العزيز الدخيل رئيسًا لديوان سمو رئيس الوزراء
- جنان بوشهري عضو مجلس إدارة الصندوق الكويتي للتنمية
- مصطفى الشمالي عضو مجلس إدارة البنك المركزي
- سالم الأذينة رئيسا لمجلس إدارة هيئة الاتصالات
- ضاري عبدالله العثمان مستشار بديوان ولي العهد.
- ناصر عبدالله الروضان مستشار بديوان ولي العهد.
- مريم العقيل كرئيس لديوان الخدمة المدنية.
وغيرهم كثير من الوزراء الذين أخفقوا في وزاراتهم!!!
عودة المؤزمين نهج حكومي يتعارض مع تحديث البلد وضخ الدماء الجديدة