استهتار وزيرة البلدية لا حدود له

يطرح مركز اتجاهات ملف شديد الحساسية، ويسلط الضوء على فصول الإهمال وتردى الأوضاع داخل مقبرة الصليبيخات،

وهي أكبر مقبرة في دولة الكويت، منذ ستينات القرن الماضي

ويوضح “اتجاهات” أن الإهمال وتردي المستوى لا يراعي حرمة الموتى، ويخالف الطبائع البشرية

والمجتمعية والتعاليم الدينية بضرورة المحافظة على نظافة وجمال المكان.

استياء شعبي

وينقل المركز تذمر وتضرر المواطنين أثناء زيارة المقبرة من تردى أوضاع والإهمال الذي ضرب المقابر،

حيث شكى الزوار الإهمال وعدم الاهتمام وغياب المسؤولين عن القيام بأدوارهم تجاه هذا المكان.

تردي الأوضاع

والتقط الزوار الصور التي تكشف عن سوء حال المقبرة في تقارير سابقة وفى هذا التقرير تم ملاحظة

انتشار الاشجار الميتة بين القبور وعلى الطرقات بعد أن صرفت عليها الدولة المال لزراعتهما.

المسؤولية

وكان المثير للدهشة هو الاهتمام فقط بالمسجد الجديد ومحاباة القائمين عليه وإهمال ما هو أهم وهو حرمة الموتى والتي بسببها أدت اللوائح والنظم

الجديدة الى عرقلة حركة السير وتتسبب بتعطيل وتأخير دفن الجنائز بسبب المحاباة وفرض الصلاة على

الجنائز داخل هذا المسجد الجديد وعدم الصلاة بالمكان المخصص داخل المقبرة!!!

وشدد المركز على ضرورة الاهتمام بمقبرة الصليبيخات وعدم إهمالهما، والمحافظة على القبور من التلف وتقديم افضل الخدمات لمرتادي المقبرة

ومراقبة أعمال الصيانة، تسهيلا على الزائرين والمشيعين ووفاء للراحلين وحفظ المال العام.