رحيل على المضف مطلب شعبي بعد فشلة في أبسط الأمور
وكثرة الملاحظات تعيق استعدادات التربية للعام الدراسي الجديد
فشل اعضاء مجلس إدارة الجهاز المركزي للمناقصات في اكثر من مناقصة والبطء بالترسية
كلف الدولة والمال العام خسائر كبيره وأثر على عدة وزارات منها التربية والصحة ورحيل هذا المجلس أضبح أولويه للعهد الجديد
رسالة الى سمو رئيس الوزراء
العهد الجديد
تعاقدات التربية مع شركات النظافة لم تنهي أزمة النظافة
بمدارس الكويت وعقود وزارة التربية مع شركات النظافة منتهية منذ ثلاث سنوات ولا زالت تعمل بالتمديد…!!!
قصور شديد في منظومة النظافة والصيانة.. وتصريحات هلامية بالتربية
والمعلمون والإداريون.. غياب النظافة بالمدارس يعوق العملية التعليمية
بهذه الإدارة والافعال يتم تربيه وتعليم الجيل الجديد…!!
أعد مركز “اتجاهات” تقريره الاستقصائي عن منظومة النظافة والصيانة بمدارس وزارة التربية، والذي يعرض من خلاله آراء وتوجهات وتجارب الأطراف المعنية
في هذة القضية محل النقاش، لاسيما ونحن في بداية العام الدراسي الجديد (2022-2023)، الذي قد بدأ بالفعل ولم تكن المدارس قد أتمت جهوزيتها المطلوبة بشكل كامل
لاستقبال الطلبة والطالبات في جميع المراحل وأيضًا أبناء الوزارة من المعلمين والإداريين..
العمق في التفاصيل..
إذ يكشف التقرير النقاب عن بعض الملاحظات وسوء الإدارة الذي انتهجته وزارة التربية
ورئيسه وأعضاء الجهاز المركزي للمناقصات والخلل الواقع والمستمر وكأنها أزمة لا تنتهي…!!!
وهناك مفارقة كبيرة وشتان بين ما تقوله وزارة التربية من واقع تصريحاتها في وسائل الإعلام وما حوته
من تطمينات حول الاستعدادات للعام الدراسي الجديد، وبين ما تم تنفيذه على
أرض الواقع فيما يخص ملف النظافة والصيانة وتجميل المدارس الكويتية، والمحافظة على أجيال الغد.
كما يشير التقرير إلى ما نشرته بعض الصحف الكويتية عبر صفحاتها فيما
يخص ملف النظافة والصيانة والذي لم يتم انجاز هذه الاعمال الى يومنا هذا؛
حيث نشرت جريدة “السياسة” العدد (19052) بتاريخ (2022/9/14)، جاء ذلك عبر مقالتها التى كشفت عن أوجه الإهمال
وتردي الأوضاع في بعض مدارس الأبتدائي والمتوسط، فيما يخص ملف النظافة والصيانة، حتي أن أبناء وزارة التربية من المعلمين
والإداريين إستاؤوا مما رأوه من خلل وسوء الإدارة ومن عدم نظافة مدارسهم بالشكل المطلوب.
أيضاً، عقبت جريدة “الانباء” في العدد (16527) بتاريخ (2022/9/13) وأشارت عبر مصادرها التربوية المطلعة، إلى مشكلة النقص الفعلي
في عدد عمال النظافة والصيانة الذي يواجه وزارة التربية، مما دفع بعض الإدارات التربوية بالإستعانة بعمالة منزلية.
ومن الأهمية بمكان، أنه تبين “للأنباء” أن هناك العديد من الشواغر الإشرافية والتعليمية في عدة مدارس، وخاصة في مرحلة رياض الاطفال،
وان هناك نقص في عدد المديرين والمديرات في مختلف المناطق التعليمية، ودعت ذات الصحيفة
إلى معالجة الخلل في الجسد التعليمي، وأشارت أن ما يوجد بالتعيينات ما هو إلا بالإنابة وليس بالاصاله وإستحقاق.
وفي السياق نفسه، أوضحت صحيفة “الجريدة” بالعدد (5132) بتاريخ (2022/9/15) من خلال مصادرها التربوية المطلعة، أنه لوحظ
في الفترة الأخيرة عدم التزام بعض منفذي الخدمة بالدوام الرسمي، مما أدى إلى قصور في عملية التنظيف
والذي يكلف المال العام مبالغ عالية ويخدم التجار بسبب سوء إدارة الوزير على المضف للوزارة..
كما يوضح تقرير “اتجاهات” أوجه التردي التي تعاني منها بعض المدارس وما تسببه من انهيار فى مخرجات التعليم، وخاصة في عهد وزير (العهد السابق) على المضف…!!!
رحيل على المضف مطلب شعبي بعد فشلة في أبسط الأمور