رسالة إلي وزير الداخلية

كيف يمكن لقيادي أن يتولى منصب وكيل وزارة أو وكيل مساعد وتعليمة ثانوية عامة فقط…!!!

لا بد توافر المؤهلات العلمية لدى القيادات لمواجهة التحديات المحلية والأقليمية..!!!

لماذا لم يتم تطوير القوانين وخطة العمل لإختيار القيادات ومستوى مؤهلهم

العلمي على الرغم من وجود خريجين بمسمى بكالوريوس علوم الشرطة منذ أواخر الثمانينات ..؟؟

النهضة بمستوى العمل تأتي أولاً من خلال الاهتمام بالتعليم واختيار قياديين على مستوي تعليمي عالى وليس كما هو حاصل حاليا…!!!

وزارة الداخلية

تُعتبر وزارة الداخلية الكويتية هي إحدى الهيئات الحكومية في دولة الكويت،

وهي الوزارة المكلفة بحماية الأمن الداخلي، ويشغل الآن منصب وزير الداخلية الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح منذ 5 أكتوبر 2022،

ولأن مهمة وزارة الداخلية ليست بالمهمة السهلة، فينبغي تحري الدقة في اختيارات قياداتها الذين يعملون بها، لكي يستطيعوا تحمل هذه المسئولية الكبيرة التي تقع على عاتقهم،

واتخاذ القرارات المهمة ومواجهة ما يقابلهم من تحديات كبيرة بدقة ومواكبة التطور الحاصل عالميا بالمنظومة الامنية.

وتجدر الإشارة إلى أن من بين إحدى متطلبات القيادة الجيدة بصفة عامة هي امتلاك تلك القيادات لمؤهلات علمية تتناسب مع طبيعة وصعوبة هذا العمل،

فقد أكدت إحدي الدراسات في هذا الإطار أن امتلاك القائد للعلم والخبرة ليساعده في أداء العمل وتحمل المسئولية، كما تؤكد الدراسة أن كثيراً من القرارات التي تخالف اللوائح والقوانين

تُرتكب من قبل القياديين الذين لا يحملون مؤهل عالي ومتخصص في مكان عملة…!!

وفي هذا الإطار وجه النائب د.عبيد الوسمي سؤالا إلى رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح في نوفمبر الماضي قال فيه: “إنه بالإشارة إلى اجتماع مجلس الوزراء

المنعقد بتاريخ 7/11/2022 ب‍قصر السيف برئاسة رئيس مجلس الوزراء والذي تضمن الإعلان عن ترشيح مجموعة من الشخصيات لشغل وظائف قيادية في أجهزة الدولة ومؤسساتها،

يرجى تزويدنا بكشف بأسماء درجات ومؤهلات جميع المرشحين لشغل هذه الوظائف القيادية”. وهذا هو المطلوب عملة خلال الأيام القادمة ووضع المستحقين في الأماكن

القيادية والحساسة بالدولة وليس كما كان علية الوضع خلال الـ 15 سنة الماضية من سوء إدارة للعهد القديم والدولة العميقة.