هل نضبت مدرسة الدبلوماسية الكويتية للاستعانة بمتخصصة في الترفيه لتكون سفيرة
هل تصدر مراسيم تعيين السفراء من حكومة تصريف الأعمال؟!!!
الترضيات السياسية وغياب التخصص أبرز سمات تعيينات السفراء
اتجاهات يتساءل عن خبرات “الزين الصباح” لتكون سفيرة في الولايات المتحدة أهم وأبرز حليف للبلاد؟!!!!
ما أسس ومعايير «الخارجية» في تعيين السفراء؟؟!!
أكد مركز “اتجاهات” أن اختيار وزير الخارجية الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح للزين صباح الناصر الصباح كسفيرة للبلاد لدى الولايات المتحدة الأميركية هو اختيار خاطئ ابتعد فيه عن المعايير المهنية من بينها الاختصاص والخبرة وسنوات العمل في السلك الدبلوماسي والتحصيل الدراسي.
ويستعرض “اتجاهات” السيرة الذاتية وخبرات الزين الصباح في السياق التالي
المؤهلات العلمية
- بكالوريوس في الصحافة من جامعة بوسطن عام 1996
- ماجستير في الفنون السينمائية من جامعة كاليفورنيا الجنوبية في عام 2003
الخبرات العملية
- وكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب في الكويت
- نائبًا لرئيس مجلس إدارة OSN،
- رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة الوطنية للصناعات الإبداعية
- رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة “إيغل فيجن” الإعلامية المختصة في إنتاج الوسائط المتعددة في الكويت.
وأكد اتجاهات أنه بعد استعراضه للخبرات العملية للزين أنها تصلح لتكون مسؤولة عن المجال الفني والترفيهي وليس العمل السياسي والدبلوماسي فهي لم تمتلك الخبرة العملية والمؤهل الذي يصلح للسلك الدبلوماسي.
وفي المقابل تحتاج الدبلوماسية الكويتية خاصة في أكبر واهم دول في العالم (الولايات المتحدة) لممثل ذو خبرة سياسية ودبلوماسية وعلى علم ببواطن الأمور للتعامل مع الأوضاع الراهنة في ظل أزمات غير مسبوقة وأحداث متسارعة ونزاعات إقليمية ودولية.
وجدير بالذكر انه في الماضي القريب اقتصر تعيين السفراء خاصة لدي الولايات المتحدة الأمريكية على ذوي الخبرة والمتمرس في العمل الدبلوماسي.