تلف اللوحات الإرشادية في شوارع ومناطق الكويت وخاصه بالمناطق النموذجية مثل ضاحية عبدالله السالم هو أحد نماذج الإهمال والتجاهل
هل يعقل إن منطقة عبدالله السالم أرقي مدن الكويت وغيرها من المناطق مهملة ولوحاتها الإرشادية تالفة؟
إهمال اللوحات الإرشادية والإعلانية والكتابة الخاطئة يعرض حياة المواطنين للخطر
تم عمل عدة تقارير ومناشدات جمة.. ولم يتحرك أي مسئول لإصلاح الخلل.. وكأنها معضلة وكان ذلك عهد وزراء سابقين والحالي…!!
مركز “اتجاهات” يستحدث تقريره عن إشكالية واقعة ومخالفات جسيمة في شوارع المناطق النموذجية ومنها ضاحية عبد الله السالم،
فيما يخص اللوحات الإرشادية والمرورية المتهالكة، والتي أشار إليها اتجاهات عبر تقاريرعدة سابقة،
ولم يتحرك أي مسئول ويصحح الأوضاع التي آلت إليها الطرق الداخلية في أرقي مدن الكويت،
والتي قد تعرض حياة الكثيرين للخطر، وإن الإهمال المتعمد والتجاهل وعدم إصلاح أو تغيير اللوحات المعدنية هو المسيطر على الموقف..
مزيد من التفاصيل عبر السطور التالية..
تعتبر اللوحات الإرشادية مظهرمن مظاهر التنظيم والحضارة لأي بلد، حيث أنها تعطي إنطباعاً إيجابياً لزائريها،
بالإضافة إلى إنها تعد المصدر الأول لمستخدمي الطرق والإستدلال بها على المناطق والأحياء.
وتعد ضاحية عبد الله السالم إحدى أرقي المناطق بدولة الكويت،
إلا إن الإهمال الجسيم للوحات الإرشادية والإعلانية والكتابة الخاطئة عليها في شوارع الكويت يبقي المسيطر على الموقف،
ولم يتم متابعة أو صيانة اللوحات التالفة والمتهالكة، وتعديل الكتابة الخاطئة والتي لم ولن تمت للهدف المنوط بها بأي صلة غير تشويه الصورة الجمالية والحضارية للمدينة.
وإن المار بشوارع الكويت، يلاحظ بكثرة تلف اللوحات الإرشادية والتنبيهية والاخطاء اللغوية باللغتين وهي إما تالفة تماماً أو باهتة المعالم أو غير موجودة بالفعل أو عدم إلمام المصمم بمناطق الكويت وعدم إجادته للغة العربية.
كما يؤكد “اتجاهات” إن تلف تلك اللوحات الإرشادية يشكل أحد نماذج الإهمال والتجاهل من قبل الوزراء المتعاقبين على الوزارة المعنية.
وإن هذا التلف أو أختفاء اللوحات فيه خطورة أو توهان لمرتادي الطرق والشوارع.
وأفاد “اتجاهات” بإن اللوحات الإرشادية المشار إليها في التقرير لم ينتبه إليها أي مسئول في الإدارة العامة للمرور،
وكذلك وزارة الداخلية التي تهاونت مع الشركات المتعاقدة معها والمنوط بها تركيب ومتابعة وصيانة اللوحات المعدنية.
وأوضح التقرير أنه تم مخاطبة وزارة الداخلية لمعالجة الخلل وإصلاح الإهمال المستمر للوحات الإرشادية في المنطقة ولكن دون جدوى ويبقي الوضع كما هو عليه.
ويشدد “اتجاهات” على محاسبة شركات الصيانة المتعاقدة مع الوزارة والمتقاعسة عن أداء وظيفتها بالشكل المناسب،
لأن هذا الخلل الجسيم يدل على تدني مستوي الخدمات المقدمة.
تلف اللوحات الإرشادية في شوارع ومناطق الكويت وخاصه بالمناطق النموذجية مثل ضاحية عبدالله السالم هو أحد نماذج الإهمال والتجاهل