اتجاهات يرصد ردود أفعال الشارع الكويتي بعد عدة أيام من المؤتمر الصحفي لرئيس مجلس الامة المنحل مرزوق الغانم
والذي رجع بحكم المحكمة الدستورية وذلك من خلال استطلاع عشوائي لعينة من المواطنين وكانت التعليقات كالتالي:
- محاولات يائسة من رئيس المجلس المبطل لإقحام السلطة القضائية واصحاب الدماء الزرقاء في محاولاته للرجوع للمشهد السياسي!!
- السلطة والشارع الكويتي يعرفون من هو على حق ومن هو على باطل وانجازات العشر سنوات خير دليل على الفشل والفساد…!!
- بعد المؤتمر الصحفي المكشوف لأهل الكويت ومحاوله استعطاف الشارع أصبح من المستحيل رجوعه لرئاسة المجلس….
- وقوف غرفة التجارة مع من ضيع من عمر البلد والشعب عشر سنوات هو لمكاسب ماديه للتجار والغرفة فقط وهو الكيان المشكوك في قانونيته…!!!
- البعد عن الكرسي الأخضر دفع مرزوق الغانم الى الانتحار السياسي
خلاصة هذه التعليقات هي:
هذا المؤتمر يعد الورقة الأخيرة ومحاولة بائسة من مرزوق الغانم للرجوع لرئاسة مجلس الأمه بعد ما فقد نفوذه مع كافة أطياف الشعب الكويتي ولم يبقى له سوى التجار والمستفيدين من وجود مرزوق الغانم برئاسة مجلس الامة.
دخول غرفة تجارة وصناعة الكويت على الخط وتعليقات رئيسها هو لمساندة مرزوق الغانم وللمحافظة على النفوذ والمصالح الخاصة والغريب أن نشاط غرفة التجارة لا يسمح لها بالتدخل في الأمور السياسية ولا بد من محاسبة هذا التدخل غير المقبول.
ومن الغريب هو ما تم ذكره بأن احمد النواف خطر على الكويت وهو الذي لم يمضي على وجوده في رئاسة الوزراء إلا عدة اشهر بينما تدهور الأوضاع بالكويت ووصول الخدمات والتعليم والصحة ووضع المواطن الكويتي الى الحضيض لم يحصل في تاريخ الكويت ولكنة حصل أثناء تولي مرزوق الغانم لرئاسة مجلس الامه كما عبر كثير من الذين تم مقابلتهم بأن مرزوق الغانم انتهى سياسيا في هذه المرحلة من الزمن وخسر كل شيء.