مرزوق الغانم أول رئيس مجلس أمة يُحل مرتين بإرادة الأمة والقيادة
“الغانم” صاحب الرقم القياسي للمجالس المبطلة بلا منافس.. رافعًا شعار تعطيل أدوات النواب في الرقابة
بعد تحركه القوي خلال الأشهر الماضية هل يكون أنس الصالح رئيس مجلس الامة القادم ؟؟
” الغانم” رئيسًا لـ مجلسين منحلين من ( 10 ) مجالس تم حلها بتاريخ الكويت
وقف حائط صد ضد استجواب أي وزير في مجلس 2016
في مجلس الأمة 2020 لم يستخدم أداة الاستجواب بتاتًا
مرزوق الغانم مفروض على الشعب بحُكم محكمة.. والشارع لا يعتبره رئيس شرعي لمجلس الأمة
الحكومة الكويتية لم تؤدِ القسم أمام مجلس “الغانم” في إشارة واضحة لعدم التعاون
شهد مجلس الأمة الكويتي خلال 59 عاما -منذ تأسيسه-
أحداثا بارزة أدت إلى حله في عدة فصول تشريعية، آخرها مجلس 2020 الذي صدر قرار بحله في يونيو الماضي.
وأشار “اتجاهات” إلى أن مرزوق الغانم كان رئيسًا لمجلس الأمة 2013 والذي صدر قرار بحله، فهو أول مجلس بعد تحصين المحكمة الدستورية لمرسوم الصوت الواحد، وعُرف بطلبات النواب العديدة لاستجواب الوزراء، وكانت النتيجة أنه حُلّ لعدم التعاون بين السلطتين.
حيث أن عدد المجالس التي تم حلها هو ( 10 ) مجالس، وكان “مرزوق الغانم” رئيسًا لمجلسين منهما (2016 – 2020)، مما يشير لعدم توافق القيادة وإرادة الشعب عليه.
كما انتخب مرزوق الغانم مجددًا رئيسًا لمجلس الأمة في 15 ديسمبر 2020 وحتى حل المجلس في 2 أغسطس 2022.
وأوضح “اتجاهات” ان مرزوق الغانم
في مجلس الأمة 2020، لم يستخدم أداة الاستجواب بتاتًا، ولم يتقدم بأي سؤال برلماني خلال دوري الانعقاد، ولم يتقدم بأي مقترحات برغبة، قدم 6 مقترحات بقانون.
كما أنه لم يوافق على استجواب أي وزير خلال ترؤسه مجلس الأمة 2016، وأعلن رفضه لكل استجوابات النواب المقدمة حينها، مؤكدًا بذلك موقفه ضد إرادة ممثلي الشعب وضد مصالح المواطن الكويتي.
كما تكرر موقفه السلبي ضد نواب الأمة في مجلس 2020، معلنًا عدم موافقته لاستجواب أي وزير ضاربًا بمتطلبات المواطنين عرض الحائط ومعيقًا لأدوات النواب في الحصول واستجلاء الحقائق.
وموافقته الوحيدة كانت على رفع حصانة نواب الأمة (شعيب المويزري – محمد المطير – ثامر السويط – خالد مؤنس العتيبي).