الوزير حمد العدواني دون المستوى والوكلاء أقوى منه!!!!
ما تعاني منه وزارة التربية والتعليم العالي حالياً هو إرث قديم يتطلب وقت كبير للتعامل معه، وبالتالي لابد من محاسبه الوزراء والوكلاء السابقين الذين تسببوا بتدهور التعليم بالكويت!!
الملاحق الثقافية المعينين في أغلب الدول هم بالواسطة وليس لديهم الخبرة لطريقة التعامل الرسمي والدبلوماسي مع الدول
التي هم بها وهذا يسبب ضياع حقوق طلبة الكويت بالخارج واهدار للمال العام
القضايا والمشاكل المتعلقة بالابتعاث ليست وليدة اليوم ولكنها مطروحة بقوة على مر السنوات الماضية،
وبالتالي لابد من محاسبة المسئولين ومنهم وكيل التعليم العالي السابق صبيح المخيزيم
الذي هو وبعض الوزراء المتعاقبين على الوزارة سبب رئيسي لهذه الفوضى!!
الإرث القديم كمعضلة للنهوض بالتعليم أمام الوزير الحالي:
وزارة التربية والتعليم العالي تواجه العديد من التحديات التي مثلت معضلة كبيرة أمام الوزراء المتعاقبين على هذا المنصب
والذي جاء أغلبيتهم بالواسطة وعدم الكفاءة للنهوض بالتعليم بدولة الكويت
وكانت من أبرز هذه التحديات على سبيل المثال لا الحصر،
اختلال المناهج وغياب الرؤى الاستراتيجية للنهوض بالتعليم إضافة إلي مشاكل تتلخص في المعوقات السياسية والمجتمعية،
والتي تنشأ عنها ضغوط سياسية لوزراء وقياديين عديمي الكفاءة أدت في المحصلة إلى جعل التعليم أسيرا للتوجهات الشعبوية.
فضلاً عن التدخلات بتعيينات وتنقلات المعلمين غير المبنية على أساس علمي،
وانتشار الغش على مستوى الطلبة، وحتى على مستوى المعلمين أنفسهم،
وذلك على الرغم من عشرات المبادرات والمؤتمرات والدراسات والخطط للنهوض بالمنظومة التعليمية.
وقد أكد مركز اتجاهات في تقارير سابقه أن الوزارة في عهد الدكتور صبيح المخيزيم كوكيل لوزارة التعليم العالي واجهت العديد من التحديات التي كان من أبرزها،
خاصة فيما يتعلق بتعيين الملاحق الثقافية والذي فشل فشلاً ذريعا بها وهو اليوم بعد دمار الوزارة بتطلع لمنصب أعلى!!
هذا بالإضافة إلى انتشار ظاهرة الشهادات المزورة، والوعود المستمرة بوضع خطة خاصة بالإبتعاث،
حيث تحدث د. صبيح في فبراير 2018، عن أنه سيعمل في إطار الخطة الموضوعة على النظر في افتتاح مقرات ابتعاث جديدة،
والتخطيط الاستراتيجي لتوزيع الطلبة على دول الابتعاث الحالية،
وما بين التخصصات المتاحة بالتناسب مع احتياجات سوق العمل وهذا مالم يحدث مطلقاً.
كما شدّد في يونيو 2022 على حرص الوزارة على تطوير خطة البعثات الخارجية بشكل سنوي،
من خلال إضافة تخصصات جديدة يحتاجها سوق العمل،
موضحاً ان الوزارة تتعامل اليوم مع عدد كبير من الخريجين المبتعثين في السنوات السابقة وكان هذا للاستهلاك المحلي فقط.
وأثناء فترة أزمة القبول بجامعة الكويت ومؤسسات التعليم العالي وبعد زيادة نتائج الثانوية العامة،
الذي أدى الى ارتفاع عدد الخريجين وقف وكيل التعليم العالي وقفه المتفرج وضيع على كثير من الطلبة فرصة الدراسة بعد الثانوية.
ما يدل على أن قضية الابتعاث وتعقدها ليست ظاهرة جديده وأنها زادت في عهد صبيح المخيزيم وأنها قضية مطروحة وبقوة منذ سنوات ولسيت وليدة اليوم.