استبدال أسماء صحابة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من على مدارس الكويت قرار غير مبرر وغير مدروس!!!
ما الفائدة القصوى التي قد تعود على وزارة التعليم أو البلاد من هذا القرار؟؟؟
هل هناك من هم أفضل من الصحابة والصحابيات مهما بلغت أعمالهم وإنجازاتهم كي يتم استبدال أسمائهم بهم؟؟؟
هذا القرار ليس له أي علاقة بتعزيز الهوية الوطنية بل هو يمثل عدم احترام لمشاعر الأمة ويخلق حالة من الجدل!!
هناك العديد من المدارس الجديدة التي يمكن إطلاق أسماء الشخصيات الكويتية عليها تمجيدا لأعمالهم، مع إمكانية تدريس تاريخهم بالمدارس، فلماذا هذا القرار إذن؟؟؟
أثار قرار وزارة التعليم في يوليو الجاري باستبدال أسماء بعض المدارس التي تحمل أسماء الصحابة والصحابيات بأخرى من الشخصيات الكويتية غضب واستياء العديد.
فهما بلغت مكانة تلك الشخصيات وإنجازاتهم فهم بالتأكيد ليسوا أفضل من الصحابة والصحابيات، وهو ما يثير تساؤل الكثيرين حول جدوى ذلك القرار وما الفائدة من هذا، خاصة وأن هناك العديد من المدارس الجديدة التي يمكن إطلاق أسماء الشخصيات الكويتية البارزة عليها.
قرار وزير التعليم باستبدال أسماء بعض الصحابة والصحابيات من المدارس الكويتية:
في قرار غير مدروس وغير مبرر اتخذ وزير التعليم قرار بتغيير إحدى المدارس في منطقة النزهة تحمل أسم عمير بن سعد إلى محمد الشارخ، وأخري في ضاحية عبد الله السالم من أسم أم عطية الأنصاري إلي شريفة القطامي.
وهم أسماء لشخصيات كويتية بارزة لهم تاريخ حافل بالإنجازات، ولكن ليس معنى ذلك أنهم أفضل من هؤلاء الصحابة والصحابيات كي يتم استبدالهم بهم، ومن الممكن إطلاق اسمائهم على العديد من المدارس الكويتية الجديدة تمجيدا لإنجازاتهم.
رد الفعل النيابي:
هل هناك أهمية قصوى من جراء استبدال أسماء الصحابة والصحابيات من المدارس الكويتية؟
يتبادر ذلك السؤال إلى ذهن الكثيرين على المستوي الشعبي والنيابي، بلا جدوى، وفي هذا الإطار انتقد بعض النواب ومنهم بدر الدهوم، محمد هايف المطيري، فلاح الهاجرى هذا القرار معتبرين أنه يمثل عدم احترام لمشاعر الأمة ومكانة الصحابة وبلا جدوى.
وبناءا على ما سبق فهذا القرار يعتبر غير مدروس وغير مبرر، ولا يعزز الهوية الوطنية كما يتم الترويج له، بل على العكس من ذلك فهو يدل على عدم احترام مشاعر الأمة وغضبهم، وأنه لا فائدة من ذلك خاصة وأن هناك مدارس جديدة يمكن إضافة أسماء الشخصيات الكويتية البارزة عليهم، وإن كان من الأفضل تدريس تاريخ هؤلاء بالمدارس أفضل من مجرد وضع أسمائهم فقط عليها.