غياب الشفافية عن نتائج القبول
مطالبات بتحقيق العدالة والمساوة في خطة الابتعاث الخارجي
هل تقف المدارس الخاصة خلف انخفاض نسبة الابتعاث؟
مطالبات بفصل بعثات المدارس الخاصة عن مدارس الحكومة
التعليم الخاص يبدد أحلام البسطاء في مقاعد الطب والأسنان
استنكر عدد من المواطنين من أولياء الأمور عدم الإفصاح عن كشوف المقبولين في خطة البعثات الخارجية الأصلية للعام الدراسية 2024-2025،
وعدم الإعلان عدد المقبولين والأسماء ومعدلات الطلبة وتخصصاتهم كما جرت العادة سنويا، مما ساهم في حالة من الاستياء لدى العديد
من الأكاديميين والناشطين وأولياء الأمور.
وعلى غير العادة رفضت الوزارة عرض كشوف المقبولين والنسب المئوية ونتيجة اختبار القدرات واعتبر العديد من أولياء الأمور أن
عدم وضوح الوزارة في إعلانها عن المقبولين في البعثات الخارجية، عدم شفافية، وإضرار بمصلحة الطلبة.
وكشف العدد من أولياء الأمور عن عدم قبول أبنائهم في خطة الابتعاث بالرغم من حصولهم على معدلات تفوق 98 بالمئة،
عن تخوفهم من استحوذ خريجي التعليم الخاص والمدارس الخاصة على النسب الأعلى من خطة الابتعاث ووضعهم كأولوية
عن خريجي المدارس الحكومية مما ساهم في تقليل نسب القبول أمام العديد من منتسبي المدارس الحكومية.
وأكد خبراء أن إعلان النسب الحقيقية للمقبولين في البعثات هو المبدأ الدستوري في العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص
الذي يستوجب بيانه لتحقيق الشفافية والمصداقية وان إمتحان القدرات كان موحداً ولكن التمييز في حساب النسب
هو الذي أوجد الفرق في النتيجة النهائية. من جانبهم نادى أولياء الأمور بمراجعة طريقة معادلات نتائج طلبة المدارس الخاصة،
بالاضافة إلى إحتساب المعدل التراكمي للسنوات الثلاث الأخيرة في المرحلة الثانوية كما هو معمول به بالمدارس الحكومية.