العلاقات الكويتية الأمريكية
تجمع الكويت والولايات المتحدة منذ استقلالها عام 1961 علاقات استراتيجية قوية
في العديد من المجالات التعليمية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتجارية والسياسية والعسكرية.
تتمثل آفاق التعاون المستقبلي بين الدولتين في الفرص الاستثمارية
بينهم في قطاعات الطرق وتوليد الطاقة والرعاية الصحية، والمجالات المعلوماتية والأمنية.
تميزت العلاقات الكويتية الأمريكية بالمتانة والقوة، والتي سبقت مرحلة استقلال الكويت، وبعد تحريرها
وذلك بعد إعلان الولايات المتحدة أن الكويت حليف استراتيجي لها من خارج الناتو، وتتطلع الدولتان إلى تعزيز تلك العلاقات
مستقبلاً في مجالات البنية التحتية الأساسية والأمنية والمعلوماتية، نظراً للدور الهام الذي تمثله الكويت في السياسة الخارجية الأمريكية.
ملامح العلاقات الكويتية الأمريكية ومجالات التعاون:
تجمع الولايات المتحدة الأمريكية بالكويت منذ استقلالها عام 1961 علاقات قوية في العديد من المجالات الاقتصادية والتجارية والأمنية والثقافية والعسكرية.
حيث توجد علاقات تجارية كبيرة بين الدولتين فضلاً عن التعاون العسكري، إضافة إلى وجود العديد من البعثات التعليمية
التي تجمع بينهم، ومشاركة الكويت معها في تحقيق الأمن والاستقرار وخفض التصعيد في الشرق الأوسط بشكل عام
ومنطقة الخليج العربي بشكل خاص، وهذا ما أكد عليه المسؤولين في الدولتين في اللقاءات والخطابات الرسمية.
آفاق التعاون المستقبلي بين الولايات المتحدة والكويت:
تحاول كلى من الدولتين من خلال الزيارات الرسمية في مناقشة القضايا والملفات المشتركة بينهم، وتعزيز أطر التعاون
في العديد من المجالات، وكان آخرها ما أكدت عليه سفيرة الولايات المتحدة لدى الكويت كارين ساساهار في اغسطس المنصرم
حول رغبة الولايات المتحدة في تعزيز الشراكة مع الكويت في مجالي الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.
وكذلك في العديد من قطاعات البنية التحتية كالطرق والطاقة والرعاية الصحية، والذي يعزز بالتالي العلاقات الثنائية بين الدولتين ويؤكد على متانة العلاقة واستمرارها.