الحكومة تختبئ وراء مريم العقيل…
سلمت الوزيرة الملفات الساخنة …. وتركتها للنواب والإعلام والمغردين
هل هي من قبيل المصادفة أن تجتمع كل الملفات الساخنة والشعبية بيد وزير المالية مريم العقيل؟ أم أن الحكومة سلمت تلك الملفات عن قصد للوزيرة وتركتها لتواجه النواب والإعلام والمغردين.
في قراءة لأهم الملفات الساخنة والشعبية المثارة على الساحة المحلية، ستكون المفاجأة أن المسئول عنها هو شخص واحد وهو الوزيرة مريم العقيل، وهو ما رصده مركز اتجاهات للدراسات والأبحاث، وذلك على النحو التالي:
العجز الأكبر للميزانية في تاريخ الكويت
الميزانية أعدتها وزارة المالية قبل أن تتسلم العقيل الوزارة بفترة، ومع ذلك تعرضت الوزيرة بهجوم من كافة الاتجاهات بسبب الميزانية وقد يصل الأمر إلى استجوابها.
نظام الاستبدال والقرض الحسن
لقد تسبب نظام الاستبدال وقسط القر ض الحسن في توجيه 3 استجوابات لوزير المالية السابق د. نايف الحجرف وترك الحكومة عندما استشعر بتأييد الأغلبية سحب الثقة منه، وتسلمت العقيل تلك الملفات ولم يتم التجاوب مع أي مطالب نيابية حيث ترفض مؤسسة التأمينات جميع مطالب النواب.
إيجارات المحلات في المباركية
بالرغم من أن أزمة إيجارات المحلات في المباركية تفجرت منذ أكثر من عامين، غير أنها لم تحل، ومن المتوقع أن يتم تفجيرها مجددًا مع قرب تطبيق الإيجارات الجديدة وإخلاء المحال من المستأجرين.
مقترحات النواب الشعبية
مع اقتراب الانتخابات البرلمانية يضغط النواب بالمقترحات الشعبية لمغازلة قواعدهم الانتخابية ومن أبرزها إسقاط القروض وسط رفض من الوزيرة العقيل وهو ما قد يعرضها للمساءلة السياسية.
مراجعة الرواتب (البديل الاستراتيجي)
منذ 2014، والحكومة فشلت في تمرير البديل الاستراتيجي وإعادة هيكلة الرواتب حيث رفض النواب رؤيتها وهددت مؤسسات وقطاع بالإضراب في حال تمريره، وحاليًا تدفع الحكومة بهذا القانون مجددًا لتكون العقيل المسئولة عنه.
الإذن للحكومة باقتراض 25 مليارًا
مشروع الحكومة بعقد قروض عامة بمبلغ 25 مليارًا مدرج على جدول أعمال المجلس منذ العام 2017 وفشلت الحكومة في تمريره، وحاليًا تطلب من العقيل استعجال تمريره وسط رفض النواب مما يجعلها تدخل صدام مع بعض النواب.