250 مليون دينار حجم خسائرها.. وتقاعست عن تحصيل 164 مليون
«الكويتية».. خسائر مليونية..
خدمات متردية.. تدني في الثقة
- شکاوی مستمرة بسبب كثرة الأعطال.. وعدم الانضباط في مواعيد الإقلاع
- معظم أعضاء مجلس الإدارة ليست لديهم الخبرات اللازمة للارتقاء بعمل « الشركة
- قدم الطائرات وتهالكها سبب زيادة في المصروفات.. بسبب ارتفاع كلفة «الصيانة»
- الخدمات منعدمة.. والتميز فيالدرجة الأولى» ورجال الأعمال» غير موجود
- احتلت مرتبة متأخرة بين نظيراتها في المنطقة.. وتحقيق التميز» حبر على ورق»
- فقدان الثقة في الناقل الوطني أعطى الهيمنة والسيطرة الشركات أخرى في المنطقة
تعتبر شركة طيران الخطوط الجوية الكويتية إحدى أقدم الشركات في منطقة الخليج حيث تأسست في العام 1953 والتي كان يشار إليها في السابق بالبنان من حيث تميز مستوى الخدمة والانضباط التام في مواعيد الإقلاع، إلا أن ما يحدث اليوم على غير ذلك تماما ، مركز اتجاهات للدراسات والبحوث في رصده لنشاط هذه المؤسسة العريقة كشف العديد من السلبيات التي تحتم ضرورة التفاعل معها ووضع علاج لها لاسيما وأنها مستمرة ومتكررة – ورغم كثرة التنبيهات من الجهات الرقابية وشكاوي المواطنين المستمرة إلا أن الشركة لم تحرك ساكنا ومنها:
اولا :
استمرار الشركة في تحقيق خسائر مليونية كبيرة فاقت نحو 250 مليون دينار حتى نهاية العام الماضي مع استمرار تقاعسها في تحصيل مديونياتها المستحقة والتي فاقت 184 مليون دینار دون وضع آليات جادة ومحددة لتحصيل هذه الديون، ولعل ما سبب هذه الأزمات المتراكمة أن مجلس الإدارة أغلبهم موظفين سابقين وليس لديهم خبرات، مثل شركات الطيران الموجودة في دول الخليج والعالم تقوم بالاستعانة بالخبرات التي ترتقي بعمل شركات الطيران
ثانيا:
لعل من الأهداف العامة للشركة هو تميز مستوى الخدمة للركاب الشكاوي في جميع درجات السفر وهذا غير موجود على ارض الواقع فطائرات المؤسسة تعاني ترديا واضحا في مستوى الخدمات، فالمقاعد متهالكة والخدمات متردية مقارنة مع نظيراتها في المنطقة التي بات معظمها يحتل الصدارة بين افضل شركات الطيران في العالم، فالمميزات على طيران الكويتية يكاد يكون كثرت منعدم فلا توجد تلفزيونات للترفيه في كثير من الطائرات ولا توجد مميزات لركاب الدرجة الأولي ورجال الأعمال والأطفال
ثالثا:
يعتبر الالتزام بمواعيد الاقلاع والهبوط أهم ما يميز شركات الطيران الناحية في العالم لكن هذا لا يحدث مع طيران الكويتية، حيث كثرة الشكاوى بسبب كثرة الأعطال التي تعود إلى قدم الطائرات وتهالكها علما بان ذلك بسبب زيادة في استهلاك الوقود بسبب قدم التكنولوجيا الموجودة في العديد من طائرات المؤسسة وقدم محركاتها التى تستهلك وقود أعلى ماترتب عليه زياده في المصروفات، بالاضافة إلى أنه نتج عن زيادة الأعطال عدم التزام الشركة بمواعيد تشغيل الرحلات مع استمرار تكاليف الوسائل التشغيلية السنوية نتيجة ارتفاع كلفة الصيانة
رابعا:
فيما تتباهى شركات الطيران الوطنية حول العالم بتحديث أسطولها بصورة متكررة إلا أن شركة الخطوط الكويتية مازالت تبشر المواطنين بأن أسطولها سيضم 38 طائرة بحلول 2026 ما يعني استمرار فقدان ثقة المواطن في الناقل الوطني وإعطاء الهيمنة والسيطرة لشركات اخرى في المنطقة ، لاسيما وان هناك غالبية الطائرات قديمة ومتهالكة ولا تتناسب مع كونها
العمانية المؤسسة الوطنية لدولة مثل الكويت .
مقارنة بين طيران الكويتية ونظيراتها في المنطقة :
اسم المؤسسه |
عدد الطائرات | الوجهات |
القطريه |
200 |
150 |
الاماراتيه |
197 |
140 |
السعوديه |
147 |
127 |
الاتحاد |
119 |
100 |
العمانيه |
70 | 50 |
الخليج |
39 |
40 |
الكويتيه | 29 |
39 |