تقديرًا لدوره التنموي والاقتصادي والإنساني

سجله حافل بالإنجازات التنموية والاقتصادية.. أياديه البيضاء دعمت القطاعين الصحي والخدمي

أمضى عشرين عامًا في غرفة التجارة والصناعة.. نُبل مواقفه جعلته قدوة حميدة للأجيال المتعاقبة
____________________________________________________

   أصدر مركز “اتجاهات” للدراسات والبحوث صورة قلمية للمغفور له العم “خالد عبد الله الصقر” ويستذكر جانبًا من سجله الحافل بالإنجازات تقديرًا لدوره المشهود سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، حيث وافته المنية أمس عن عمر يناهز 85 عامًا دَوَّنَ خلالها سجلًا حافلًا بالإنجازات الوطنية والاقتصادية لخدمة الكويت وتطوّرها ونموها.

• السيرة الذاتية

ولد الفقيد عام 1935 وحصل على بكالوريوس الاقتصاد من ألمانيا، وأجاد التحدث بالألمانية والإنجليزية إضافة للعربية، وتمتع بسجل حافل من الخبرات في الجانب الاقتصادي وإدارة الأعمال، وأصبح قدوة ونموذجًا للأجيال الحالية والقادمة، بعد أن أمضى نحو عشرين عامًا في غرفة التجارة والصناعة الى أن غادرها كنائب رئيس مجلس الإدارة لأسباب صحيّة.

• المسيرة المهنية

بدأ ترقّيه المهني برئاسة مجلس إدارة أسمنت بورتلاند كويت، وأصبح المدير العام ورئيس مجلس إدارة شركة مطاحن الدقيق والمخابز، ومن ثم نائب رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الصناعي ونائب رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة، وعضو مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعة، وعضو مجلس إدارة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، كما كان عضو مجلس إدارة جريدة القبس.

• الخبرات المتراكمة

كرّس الفقيد الخبرات المتراكمة التي اكتسبها من المؤسسات الاقتصادية التي عمل فيها لخدمة مجتمعه، موطدًا قناعاته بالقول والفعل الذي كان ركيزة أساسية للنهوض بالاقتصاد الوطني ككل، ففي غرفة التجارة كمثال سخر جهده لتنسيق أعمالها وتعزيز دورها وعلاقاتها مع المؤسسات الاقتصادية الأخرى، الداخلية منها والخارجية، وبنى أسس العلاقات التي تحصد ثمارها الأجيال التي ستأتي بعده رحمه الله.

• الدور الإنساني

للمغفور له مساهمات خيرية عديدة توجّ بها سيرته الطيبة، حيث تبرع بأربعة ملايين دينار كويتي لإنشاء مبنى العيادات الخارجية والعلاج التأهيلي في مستشفى الأمراض الصدرية، وأشرف على بناء مركز هشام عبد الله الصقر للقلب، وشجع المبادرات الوطنية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ودعم المواطنين في مواجهة السياسات الضريبية والمنافسات الاحتكارية.