شدد مركز “اتجاهات” للدراسات والبحوث على حسن اختيار الوزراء في المرحلة القادمة بما يتناسب مع الطموح الشعبي، داعيًا لاعتماد معايير الكفاءة والاستحقاق والابتعاد عن المحاصصة والترضيات والاستفادة من التجارب السابقة، كما أثنى المركز على الجهود الماراثونية التي يبذلها سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء المكلف حديثًا بتشكيل أعضاء الحكومة رقم (36).
وأكد “اتجاهات” أن حسن اختيار سمو رئيس الحكومة لوزرائه بعناية ودقة، بناء على الكفاءة والجدارة والابتعاد عن المحاصصة والترضيات أمر يلبي الطموح الشعبي ويضمن عودة الاستقرار بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، مشددًا على أهمية الاستفادة من التجارب الوزارية السيئة في الحكومة السابقة بما عكر وأزم صفو العلاقة بين مجلس الأمة ومجلس الوزراء.
وأوضح انه من التجارب السيئة الواضحة التي دخلت التشكيلات الوزارية خلال العشر سنوات الماضية تجربة توزير نواب في وزارة خدمات، الأمر الذي تم استغلاله بأبشع الصور وأثّر على العلاقة بين السلطتين، موضحًا أنه هناك الكثير من التجارب الناجحة خلال السنوات العشر الماضية والتي أثبتت كفاءتها في إدارة الكثير من الملفات والأزمات، ومن ضمنهم شخصيات استطاعت السيطرة والقيادة للعبور لبر الأمان وتم مكافحتهم من قبل الفاسدين ومنهم:
- د. جمال الحربي وزير الصحة في الحكومة
- براك الشيتان وزير المالية في الحكومة
- د. حامد العازمي وزير التربية والتعليم في الحكومة