(7) نواب قدموا استقالة جماعية في مجلس 1967 اعتراضا على نتائج الانتخابات

أكد مركز “اتجاهات” للدراسات والبحوث أن ذكرى اليوم الموافق 10 مايو تتوافق مع إجراء الانتخابات التكميلية (الرابعة) في تاريخ مجلس الأمة، حيث شهد الفصل التشريعي الثاني (مجلس 1967) تقديم استقالة جماعية لـ (7) أعضاء هم (خالد الفهيد وراشد الفرحان وعبد الرزاق الزيد وعبد العزيز الصقر وعلي العمر ومحمد الخرافي ومحمد العدساني).

وأُجريت انتخابات تكميلية على المقاعد الشاغرة في 10 مايو 1967 وفاز بها كل من (إبراهيم الميلم وأحمد العبد الجليل وأحمد الخليفي وخالد الطاحوس وخلف العتيبي وراشد إسماعيل وغانم العميري) وبدأ المجلس دور الانعقاد الأول في 7 فبراير 1967 واستمر حتى تاريخ 30 ديسمبر 1970. وبين تقرير “اتجاهات” أن مجلس الأمة شهد على مدار تاريخه (5) انتخابات تكميلية بسبب تقديم (5) استقالات (3) منها جماعية.

الاستقالة الأولى “فردية”

قُدمت في مجلس 1963 (الفصل التشريعي الأول) وتقدم بها النائب سليمان الحداد لاختياره من قبل الحكومة رئيسا لمجلس إدارة البنك العربي الإفريقي ليفوز بدلًا منه النائب علي العمر بعد إجراء انتخابات تكميلية في 13 ديسمبر 1964

الاستقالة الثانية “جماعية”

قُدمت في مجلس 1963 (الفصل التشريعي الأول) وتقدم بها (8) نواب احتجوا على إقرار قوانين اعتبروها مقيدة للحريات هم (جاسم القطامي، احمد الخطيب، سامي المنيس، عبد الرزاق الخالد، سليمان المطوع، راشد التوحيد، يعقوب الحميضي، علي العمر) ليحل محلهم (8) آخرين بعد إجراء انتخابات تكميلية في 9 فبراير 1966.

الاستقالة الثالثة “فردية”

قُدمت أيضا في مجلس 1963 (الفصل التشريعي الأول) من قبل العضو مضحي المعصب لتوليه وظيفة عامة، ليفوز بعضوية المجلس بديلًا عنه النائب السابق خالد المعصب.

الاستقالة الرابعة “جماعية”

قُدمت في مجلس 1967 (الفصل التشريعي الثاني) على خلفية استقالة مسببة لـ7 نواب لعدم حضورهم الجلسات تعبيراً عن رفضهم تزوير النتائج عقب إعلانها ليقرر المجلس إخلاء مقاعدهم وانتخاب أعضاء آخرين مكملين.

الاستقالة الخامسة “جماعية”

قُدمت في مجلس (2013) الفصل التشريعي الرابع عشر من قبل 5 أعضاء هم (رياض العدساني وحسين قويعان وعبد الكريم الكندري وعلى الراشد وصفاء الهاشم) اعتراضاً على شطب استجواب مقدم لرئيس مجلس الوزراء ليفوز (أحمد القضيبي وأحمد لاري وعبدالله معيوف وفارس العتيبي ومحمد البراك الرشيدي)

الاستقالة السادسة “لم يبت فيها”

قُدمت في مجلس (2021) الفصل التشريعي الحالي (السادس عشر) من العضو “يوسف الفضالة” ولم يُبت فيها حتى الآن.