الدوسري ومطيع والخجمة يبتعدون عن المنافسة ولا حظوظ لهم
فيصل الكندري وحمود الخضير ومرزوق الحبيني يقتربون من المجلس
تكشف وحدة الرصد والتحليل التابعة لمركز “اتجاهات” للدراسات والبحوث من خلال دراسة عن تحرك القواعد الانتخابية في الدائرة الخامسة بشكل يعكس طبيعة ومستوى فرص الضعف والقوة بين صفوف نواب الدائرة وانعكاسات هذه الفرص على الظهير القبلي لبعض النواب.
الفرص والتباينات
كشفت الدراسة عن تباين الفرص بين القوة والمنافسة والضعف، وتعكس الدراسة أن النائب (حمدان العازمي) يتميز بمكانة متفردة من ناحية الانتشار والنشاط والقوة التصويتية.
في المستوى الأول يأتي نواب الفرص الأقوى ويتضمن هذا المستوى في الدائرة الخامسة كلا من النواب (الصيفي مبارك –محمد الحويلة – خالد مؤنس) على الترتيب.
وفي المستوى الثاني يأتي نواب ممن يخوضون منافسات قوية للحفاظ على قواعدهم التصويتية واستحقاق ثقة الناخبين ويتضمن هذا المستوى عدد نائبين اثنين وهم (حمود العازمي – صالح الشلاحي) على الترتيب.
وفي المستوى الثالث يخوض نواب تحدي كبير للتمسك بمقاعدهم والعودة لقواعدهم التصويتية واستعادة ثقة الناخبين، علمًا بأن فرصهم ضئيلة جداً بالرجوع، ويتضمن هذا المستوى عدد ثلاثة نواب وهم (ناصر الدوسري – احمد مطيع –مبارك الخجمة).
الأكثر تفعيلا للأدوات الدستورية
-النائب محمد الحويلة طرح أكثر من ( 29.4%) من الأسئلة الموجهة من أعضاء الدائرة وقدم (35.6%) من مقترحات بقانون في الدائرة، كما قدم( 56.3% ) من مقترحات الرغبة.
-النائب صالح الشلاحي المطيري قدّم أكثر من (25.8%) من الأسئلة الموجهة من نواب الدائرة، وقدّم (26.4%) من مقترحات القوانين، كما قدّم (13.2%) من مقترحات الرغبة
-النائب أحمد مطيع العازمي طرح أكثر من (21.9%) من الأسئلة الموجهة من أعضاء الدائرة، وقدم (3.2%) من مقترحات القوانين، كما قدم (12.15%) من مقترحات الرغبة
-النائب الصيفي مبارك الصيفي طرح أكثر من (4.6%) من الأسئلة الموجهة من أعضاء الدائرة، وقدم (11.6%) من مقترحات القوانين، كما قدم (6.07%) من مقترحات الرغبة
-النائب مبارك العجمي طرح أكثر من (9.04%) من الأسئلة الموجهة من أعضاء الدائرة، وقدم (5.6%) من مقترحات القوانين، كما قدم (4.9%) من مقترحات الرغبة
معدلات التغيير
توضح عملية التتبع التاريخي لمعدلات التغير والثبات في الدائرة الخامسة منذ إقرار الدوائر الخمس حالة من تبادل المواقع بين نسبتي (60) و(80) بالمائة.
بلغت معدلات التغير في الدائرة في انتخابات 2008 (60 بالمئة)، وارتفعت في انتخابات 2009 (80 بالمئة)، ثم عادت في انتخابات فبراير 2012 – المبطل الأول – إلى (60 بالمئة)، وارتفعت في انتخابات 2013 إلى (80 بالمئة)، واستقرت في انتخابات 2016 وكذا انتخابات 2020 عند (60 بالمئة).
دلالات انتخابية
– تعكس مؤشرات التتبع التاريخي للدائرة ارتفاع احتمالات نجاح مرشحين من خارج التشاوريات، وذلك بالإشارة لتفوق النائب حمدان العازمي وتصدر المشهد الانتخابي من خارج التشاروية، وكذلك الأمر بالنسبة لنجاح النائب بدار الداهوم من خارج التشاروية، وتفوق صالح الشلاحي المطيري على مرشحي التشاروية.
– تحمل الدائرة توجهات أقرب للأصوات المعارضة.
المرشحون الجدد
تزداد الدائرة الخامسة تعقيدا مع التنبؤ بمستقبل التغيرات داخل الدائرة مع قوة المرشحين و حدة التنافس بين شخصيات تتمتع بظهير قبلي وعائلي، حيث يتنافس كلا من (فيصل الكندري – حمود الخضير- مرزوق الحبيني – ماجد المطيري – جابر المحيلبي ).