يعرض مركز “اتجاهات” للدراسات والبحوث حصاد عام “2021 ” متضمناً أفضل التقارير التي حققت أعلى التفاعلات والمشاهدات والمتابعات خلال الأشهر السابقة لعام 2021 .. ويبدأ “اتجاهات” إعادة نشر أفضل التقارير التي حققت أعلى متابعة وتفاعلاً لشهر مايو 2021.
قرارات التعيين مُتسرعة وغير مدروسة وتقضي على الكفاءات ولا تحقق مبدأ العدالة والمساواة
أكد مركز “اتجاهات” للدراسات والبحوث أن ملف “تعيين القيادات” عاد لواجهة الأحداث مجددًا بعد سلسلة من القرارات الفوقية التي اتخذها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد بتعيين الفريق المتقاعد عبد الفتاح العلي رئيسًا لشركة الدرة، والوزيرة السابقة هند الصبيح رئيسًا للجنة المناقصات، والوزير الأسبق عبد العزيز الدخيل رئيسًا لديوان سمو رئيس الوزراء.
الرغبة السامية
أوضح تقرير “اتجاهات” أن التسرع كان السمة البارزة في التعيينات الأخيرة، حيث تعارضت تلك التعيينات مع المدركات الذهنية الإيجابية لسمو أمير البلاد – حفظه الله ورعاه – الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح نحو دعم الكوادر الشبابية وتصعيدهم للمناصب القيادية في كافة القطاعات الحيوية بالدولة بقوله في خطاب العشر الأواخر من رمضان “الشباب مستقبل الوطن وثروته الحقيقية، فأهم أولوياتنا الحالية تسخير طاقاتهم وفتح آفــاق المستقبل أمامهم”
شراكة غائبة
إن صدور قرار من الحكومة الحالية بتعيين الوزير الأسبق “عبد العزيز الدخيل” الذي بلغ من العمر (63) عامًا رئيسًا لديوان سمو رئيس الوزراء يؤكد أنها عاجزة عن ضخ دماء جديدة في هيكلها الإداري، وتجاهلها عن عمد كلمات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد بأن الأوطان تبنى على أساس الشراكة الجادة والإيجابية بين الدولة والمجتمع، الرجل والمرأة، الشيوخ والشباب.
دوافع متعارضة
بين “اتجاهات” أن ملف تعيين القيادات أحد أبرز الملفات التي تثير جدلاً واسعاً بين حكومات متعاقبة ترى أن تعيينهم بقرارات فوقية لا يؤثر على الأداء العام في أجهزة الدولة، وبين رغبة سامية ونواب وشخصيات عامة يرون أن المصلحة العامة تقضي بضخ دماء جديدة وتجديد الأفكار بأساليب شبابية وعصرية، فتعيين الوزيرة السابقة “هند الصبيح” رئيسًا للجنة المناقصات رغم الانتقادات الكبيرة التي شابت أداءها الوزاري أبرز مثال على ذلك.
غياب الكفاءات
لم تقتصر القرارات الحكومية على التعيينات السابقة، بل امتدت لتعيينات أخرى أثارت الكثير من الجدل منها تعيين الفريق متقاعد عبد الفتاح العلي رئيسا لشركة الدرة، بما يؤكد استمرار الحكومة الحالية على النهج القديم للحكومات السابقة بقتل الكفاءات والمواهب والقيادات الشبابية بتعيينات «براشوتية» لخدمة المحسوبيّات والوساطات أو استجابة لطلب نائب لاستمالة تيّار مُعيّن أو تمنّيات «مُتنفّذ».
ويتم إعادة نشر هذه التقارير والتي نالت أفضل وأعلى المتابعات والمشاهدات خلال نفس الشهر الذي تم النشر فيه سابقاً 2021.