الدعوة إلى الله من واجبات كل مسلم غيور على الدين
تصدر هاشتاق (كلنا أبو تريكة) منصات التواصل الاجتماعي
حملات تضامن عربية وإسلامية للنجم المصري بعد انتقادات غربية لتصريحاته عن “المثليين”
أشاد مركز “اتجاهات” للدراسات والبحوث بالتصريحات التي أدلى بها نجم كرة القدم المصري محمد أبو تريكة، حول حملات دعم المثليين في الدوري الإنجليزي، خلال الاستديو التحليلي لمباراة لفريقي تشيلسي ومانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي؛ فقد طالب أبو تريكة أن “يكون هناك تربية وتعليم للشباب الصاعد بشأن الشذوذ الجنسي، ونشر التوعية الدينية لمناهضة الظواهر التي لا تناسب عقيدتنا ولا تناسب ديننا” الذي يدعو لها الغرب.
كما دعا النجم المصري اللاعبين العرب والمسلمين والمعلقين الرياضيين إلى التصدي لهذه الحملات وعدم المشاركة بها، وأضاف اللاعب المصري السابق قائلا: “بل إن أكبر عقوبة وقعت في التاريخ ذكرها القرآن في قوم لوط”.
وأشار “اتجاهات” إلى هتاف كل الجماهير لـ محمد أبوتريكة في أي مباراة ببطولة كأس العرب التي تستضيفها قطر، واعتبرت تلك الجماهير أن ما قاله النجم المصري يعبر عنهم ويمثل رفضهم لمظاهر دعم المثلية الجنسية، بالإضافة إلى تأييد الكثير من المستخدمين العرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي له، وانتشرت هشتاقات في جميع البلاد العربية تعلن التضامن معه على غرار هشتاق “كلنا أبو تريكة” و”أبوتريكة يمثلني” .
ويستعرض اتجاهات اهم وأبرز مواقف محمد أبوتريكة قبيل هذا الموقف النبيل: –
- الكشف عن قميص ارتداه أسفل قميص المنتخب، كُتب عليه “تضامنا مع غزة” بعد إحرازه هدف في مباراة لمنتخب مصر أمام السودان من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2008 بغانا، خلال الحروب الغاشمة التي شنها الكيان الصهيوني على فلسطين المحتلة في عام 2008.
- ارتداء قميص مكتوب عليه “نحن فداك يا رسول الله”، خلال مشاركته مع المنتخب المصري في بطولة كأس الأمم الأفريقية بالقاهرة 2006.
- رفضه خوض مباراة السلام بين رموز وأساطير الكرة في العالم بدعوة من بابا الفاتيكان نظراً لوجود اللاعب الإسرائيلي موسى بن عيون مشرفاً.
- انضم إلى رونالدو وزيدان و40 لاعبا عالميا للعب مباراة ضد الفقر في عام 2005، من أجل جمع التبرعات وذلك في مدينة دوسلدورف الألمانية.
- دعا لمقاطعة المنتجات الفرنسية بعد نشر فرنسا لرسومات تُسيئ للنبي محمد- عليه الصلاة والسلام-.
- الدفاع عن مسعود أوزيل لدعمه لمسلمي الإيجور.