اتجاهات يرصد أنشطة النائب سلمان الحليلة العازمي
مع بداية العد التنازلي في عمر مجلس أمة “2020”
منح الثقة لوزراء الدفاع والخارجية والاشغال
وافق على رفع الحصانة عن المويزري والمطير والمؤنس والسويط
لا تهديدات
لا استجوابات
تضامن حكومي بامتياز
شارك في تقديم(6) اقتراح بقانون
بدون رغبات نيابية
وجه (6) سؤال برلماني
أعد مركز “اتجاهات” للدراسات والبحوث تقريراً تناول أنشطة النائب “سلمان الحليلة العازمي” ممثل العوزام الوحيد في “الدائرة الثانية”،
وأوضح التقرير أن أداء النائب لم يرتقي إلى طموحات ناخبيه حيث
قدم أداءاً متواضعاً للغاية على صعيد الأنشطة البرلمانية فلم يقدم سوى 6 اقتراحات
بقانون مشتركة و6 أسئلة برلمانية ل3 وزراء فقط
وكان صفر اليدين على صعيد الرغبات والتهديدات والاستجوابات مما يضعه وجهاً لوجه مع وعود
انتخابية لم ترتقي أدواته تحت قبة عبدالله السالم أن تفي حتى بالحد الأدنى منها.
سيرته الذاتية:
سلمان خالد حليله العازمي (53) سنة ، مواليد (10 ديسمبر 1969)، متزوج
،حاصل على شهادة الثانوية العامة، عضو مجلس الأمة ” ديسمبر 2020″
فاز في انتخابات مجلس الأمة الكويتي”2020″ لأول مرة.
مشاركاته الانتخابية:
خاض سباق انتخابات مجلس الأمة 5 مرات، حيث سبق وأن تعثر في أربع
مناسبات سابقة هي انتخابات 2013 عن الدائرة الثانية وحصل على المركز 13
برصيد أصوات 1079 وخسر ولم ينجح في الحصول على العضوية كما خاض تكميلية 2014 وحقق المركز الرابع تكميلي عن نفس الدائرة بعدد أصوات 1449وخسر
الانتخابات للمرة الثانية توالياً،كما خاض انتخابات 2016 وحصل على المركز 12 بتصويت 1668 ناخبا ًوخسر مجدداً،و في تكميلية 2019 ورغم تحقيقه 3752 صوتاً كانت
الخسارة حليفاً له أيضاً وحلّ رابعاُ ،ولم يكتب له النجاح إلاّ في انتخابات 2020 وحاز المركز الخامس في الدائرة الثانية ب 2866 صوت.
تصويتاته في جلسات التصويت على طرح الثقة بالوزراء ورفع الحصانة عن النواب:
– صوت مع رفض طرح الثقة “تجديد ثقة” في استجواب النائب حمدان العازمي لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع السابق الشيخ “حمد جابرالعلي الصباح”.
– صوت أيضا مع رفض طرح الثقة “تجديد ثقة” في استجواب النائب شعيب المويزري للشيخ الدكتور أحمد الناصر الصباح وزير الخارجية
ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء الذي تولى حقيبة وزارة الدفاع بالوكالة أيضاً .
– صوت مع تجديد الثقة في استجواب النائب عبد الله جاسم المضف إلى وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون الشباب علي الموسى
– صوت بالموافقة على رفع الحصانة عن النائب شعيب المويزري في الشكوى المرفوعة ضده من رئيس المجلس.
– وافق على رفع الحصانة عن النواب محمد المطير وثامرالسويط وخالد العتيبي.
تساؤلات “اتجاهات” عن وعوده الانتخابية؟
بعد أن وقع مرشح الدائرة الثانية سلمان الحليلة العازمي على وثيقة الثوابت الشرعية ،،ماذا قدم الحليلة للدفاع عنها ،خصوصاً أنه سبق وأن تعهد لأهل الكويت بالدفاع عنها حال وصوله للمجلس؟
يوقع على ميثاق التعاون ويعلن دعمه الكامل للحركة التعاونية ،، فأين أدوات النائب البرلمانية وصلاحياته البرلمانية من هذا الملف؟
سبق وأن صرح قبل نجاحه ووعد بمكافحة الفساد قائلاً ،، “الفساد انتشر بالبلد بشكل كبير أين دور الحكومه وأين دور المجلس والهيئات لمحاربة
الفساد ولابد أن تكون لنا وقفه حازمه لمحاربة الفساد”..فهل سعى النائب قيد أنمله في هذا الملف؟ خصوصاً وأنه لم يستخدم أدواته البرلمانية
إلاّ بشكل خجول لم يتعدى بضعة أسئلة لرنا الفارس وزير الدولة لشئون البلدية ووزير الدولة لشئون الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات ولم يفعل
أداة الاستجواب نهائياً أو حتى مجرد التهديد بالمسائلة لأي وزير.
“المرأة الكويتية هي الأم هي الأخت هي الزوجة” تصريح للمرشح الحليلة أردفه بضرورة حصول المرأة الكويتية على حقوقها فقد أكد انها حصلت على حقوقها السياسية
ولم تأخذ حقوقها الاجتماعية وأكد أن أولاد الكويتيات هم الأولى بأن يكونوا بدلاء للوافدين بالوظائف..كيف هذا؟ ولم نجده منذ أن وطأت قدماه قاعة
عبدالله السالم يتناول قضايا المرأة بأي من أدواته أو حتى مجرد تصريح؟!!.
القضية الإسكانية ستكون من أولوياتي” تصريح لم يفي به هو الآخر!!. فقد كان أدائه على مستوى القضية الإسكانية متواضعاً ، حيث لم يقدم
سوى الاشتراك في طلب مقدم من عشرة نواب بعقد جلسة خاصة لمناقشة تضرر المواطنين من النصب العقاري .
وتجدر الإشارة إلى أن النائب أثار جدلاً واسعاً عجت به صفحات المغردين بعد تكهنات وشكوك بأهداف ومآرب خفية تدور خلف كواليس مشاركة
النائب “سلمان الحليلة” أمين صندوق الشعبة البرلمانية ضمن وفد مجلس الأمة برئاسة مرزوق الغانم في المؤتمر الرابع للبرلمان العربي
ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية المنعقد بالقاهرة.