“اتجاهات” يسلط الضوء على أطباء ومخترعون كويتيون حققوا إنجازات عالمية كبيرة
” د. طارق عبدالجليل محمد البحري” أحد الأطباء والمخترعين الكويتيين الذين حازوا جوائز عالمية
حقق أطباء ومخترعون كويتيون إنجازات عالمية كبيرة في مجالات العلوم والبحث العلمي والطب والتكنولوجيا واضعين بذلك بصماتهم الخاصة على ركب التطور العالمي الكبير في مختلف المجالات.
ويسلط “اتجاهات” الضوء على أحد المخترعين الكويتيين الذين حازوا جوائز عالمية وهو ” د. طارق عبدالجليل محمد البحرى”.
تعريف بالدكتور طارق عبدالجليل محمد البحرى
حصل الأستاذ المساعد في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت الدكتور طارق عبدالجليل البحري على ثلاث براءات اختراع في عام واحد من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة الأميركية.
نال “د.طارق البحري” شهادة براءة الاختراع الأولى بعنوان «دواء مضاد للفيروسات»، وهو عبارة عن مواد كيميائية ذات قدرة على القضاء على فيروس (بابيلوما البشري) والتي تسبب أوراما جلدية لدى البشر.
استغرق الحصول على براءة الاختراع ما يقارب سبع سنوات، وذلك لصعوبة الحصول على براءة اختراع في المجالات الدوائية لدى مكتب براءات الاختراع الأميركي لشدة التدقيق في عملية فحص الاختراعات الدوائية.
-أما شهادة براءة الاختراع الثانية فهي بعنوان «نظام إنذار مضاد للسرقة»، ويعد ذلك أول براءة اختراع تسجل باسم جامعة الكويت وثاني براءة اختراع تسجل باسم الدكتور طارق البحري.
والاختراع عبارة عن نظام إنذار الكتروني مدمج ذي إرسال لاسلكي محتوى في صندوق صغير يسهل تركيبه ومرتبط رقميا بقاعدة بيانات لجدول الصيانة الدورية،
وذلك ليحمي المنشأة المراد حمايتها من السرقة دون إصدار إنذارات زائفة بسبب الصيانة المقررة للمنشأة.
-وبالنسبة لشهادة براءة الاختراع الثالثة فهي بعنوان «ماسحة ضوئية فائقة السرعة»،
والاختراع عبارة عن ماسحة ضوئية مكتبية (سكانر) ذات مجسات استشعار رقمية ثنائية الأبعاد لمسح الصور لحظيا ما يجعلها أسرع (بحوالي مئة مرة) من الماسحات الضوئية ذات المجسات الأحادية الأبعاد (الخطية) المستخدمة حاليا.
نبذة تعريفية عن الاختراع
الاسم: د. طارق عبدالجليل محمد البحرى
الاختراع: دواء مضاد للفيروسات
رقم براءة الاختراع: US7,780,992B2
جهة الاصدار: الولايات المتحدة الأمريكية
ملخص الاختراع: تركيبه دوائية مضادة لفيروس بابيلوما البشري الذى يسبب الثؤلول يستخدم خارجيا على الجلد
فائدة الاختراع:
دواء يقضي على فيروس بابيلوما البشري.
يعالج الثؤلول بدون أضرار جانبية.
يمنع عودة الثؤلول مرة اخرى.
والجدير بالذكر .. ان الدكتور طارق البحري أستاذ العلوم الكيميائية في جامعة الكويت،
(ليس طبيبًا) والذي خاض مجال الاختراعات منذ 1994، ولديه أكثر من 15 اختراعًا, أصيب بمرض الثؤلول في يده،
وكان يخجل منه، ولم يكن هناك علاج حقيقي لهذا المرض،
لذلك بدأ بدراسته وتحليله حتى توصل إلى معرفة نوع الفيروس الذي يسبب الثؤلول حيث يظهر في اليد أو القدم أو الوجه أو الرقبة والأماكن الحساسة.
وقد ذكر الدكتور طارق البحري سابقًا انه لم يحاول علاج هذا المرض لصعوبة طرق العلاج المعروفة،
ولكن في فترة ما لاحظ أن هذه البقع بدأت تقل تدريجيًا، فبدأ يفكر في السبب، وهل هناك مواد قد يكون استخدمها بالمصادفة هي السبب.
فبدأ يجرّبها جميعًا، وقد كان خلال هذه الفترة يصلح سيارته، واستخدم الديزل في غسيل يديه،
فعاود استخدامه، ولكنه فشل، وكرر استخدام صابون معين سبق أن استخدمه أيضًا، ولكنه لم يأت بنتيجة،
وكرر المحاولات حتى توصل إلى مادة حيوانية كان استخدمها ويتعرض لها الجميع في حياتهم اليومية ووجد أنها سبب إزالة الثؤلول.
زمن هنا بدأ البحث في هذه المادة وتحليلها ومعرفة مكوناتها،
وعمل على تطويرها ومعالجتها ببعض العمليات الكيميائية حتى أصبحت فعّالة في القضاء على فيروس الثؤلول.