فرصة جديدة لرئيس الوزراء المكلف لتصحيح أخطاءه..!!

حتى لا يتكرر الفشل الذريع لوزراء ضعفاء لا يستطيعون المواجهة مع قله الخبرة والارتباك لحكومة أحمد النواف المستقيلة لا بد من الاختيار الصحيح وعدم المجاملات..

اتجاهات: الحكومة الثانية لأحمد نواف الاحمد دون أي إنجاز حقيقي خلال 100 يوم والاستجوابات وإسقاط القروض الاستهلاكية والقوانين الشعبية أبرز أسباب الاستقالة

تقرير اللجنة المالية فضح “وضع الغرفة” الغير صحيح وهى من الأسباب الرئيسية التى أنهت التعاون بين السلطتين

أعد مركز اتجاهات تقرير عن أداء حكومة أحمد نواف الأحمد المستقيلة مستندا إلى مجموعة معايير علمية حيث صنف اتجاهات أداء وزراء الحكومة المستقيلة بناء على آلية تقييم معتمدا في هذا التصنيف على عدة معطيات (حضور الجلسات- الأسئلة البرلمانية- التهديد بالاستجواب- الاستجوابات- القرارات شخصية الوزراء ومجال عمله قبل المنصب الوزاري…!!

• الأسئلة البرلمانية

تلقت حكومة سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد 1786 سؤالا برلمانيا خلال 100 يوم فقط

• التهديد بالاستجواب

وجه نواب المجلس 38 تهديدا بالاستجواب تجاه حكومة الشيخ احمد نواف على خلفية العديد من القضايا

• الاستجوابات

استهدفت الحكومة بثلاثة استجوابات فعليه من نواب مجلس الأمة

1. استجواب وزيرة الأشغال العامة أماني بوقماز
2. استجواب وزير المالية عبد الوهاب الرشيد
3. استجواب وزير دولة لشؤون مجلس الوزراء براك الشيتان

• حضور الجلسات

امتنعت الحكومة عن حضور جلسة مناقشة تقارير اللجنة المالية وحضر عنها الوزيران الملا والعجمي وطالب بتأجيل المناقشة وغابت الحكومة عن الجلسات بدءا من 11 يناير حتى رفع كتاب الاستقالة في 23 يناير الماضي

• أبرز مواقف الحكومة المتناقضة

• التصويت بالإجماع على تعديل بعض أحكام القانون رقم (114) لسنة 2014 بشأن التأمين الصحي على المواطنين المتقاعدين ثم صدور مرسوم برد القانون
• إقرار رفع المعاشات الاستثنائية ثم تَكْلِيف اللجنة الوزارية للشؤون الاقتصادية بمراجعة وفحص جميع القرارات الصادرة بهذا الشأن

الوزراء المتوقع عدم رجوعهم للمنصب الوزاري وتقييمهم

1. المحلل عمار العجمي           فشل ذريع
2. المحلل بدر الملا                  فشل
3. عبد الوهاب الرشيد              فشل ذريع
4. أحمد العوضي                     فشل ذريع
5. مي البغلي                        فشلت
6. عبد العزيز الماجد                فشل ذريع
7. عبدالرحمن بداح أبو الغنايم    فشل ذريع

خلص التقرير إلى أن أداء أحمد نواف الأحمد على رأس الحكومة المستقيلة كان متواضع وضعيف ومن أهم أسباب الضعف هو اختيار وزراء لا يستحقون الدخول للمنصب الوزاري.