“مرزوق علي الغانم“ النائب والرئيس (التقرير الخامس)
رئاسة “مجلس 2013”
استقالات جماعية.. ازدواجية في المعايير.. صراعات نيابية
شطب محاور استجواب رئيس مجلس الوزراء
رفع استجواب آخر لرئيس مجلس الوزراء من جدول أعمال المجلس
وضع آليات للحد من الأسئلة البرلمانية
اتهم أعضاء المجلس بالرشوة والتربح من مناصبهم
أساء للتجربة النسائية البرلمانية
شهدت فترة رئاسة مرزوق الغانم لمجلس الأمة 2013 الكثير من الجدل المحتدم بين نواب المجلس ومرزوق الغانم،
وتصاعدت حدة الخلافات بين الطرفين إلى مطالبة النواب برحيل الرئيس،
فيما صعد (5) نواب موقفهم الرافض لإدارة الغانم لجلسات المجلس من خلال تقديم استقالات جماعية من عضوية المجلس.
استقالات جماعية
قدم (5) نواب (رياض العدساني – عبد الكريم الكندري – حسين قويعان – على الراشد – صفاء الهاشم) استقالتهم من مجلس الأمة اعتراضا على رفض المجلس برئاسة الغانم استجواب رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك في ملفات فساد
سجالات نيابية
تعددت السجالات النيابية بين الغانم وبين أعضاء مجلس 2013 ومن أبرزها
-
السجال مع النائبة صفاء الهاشم التي صرحت اعتراضا على إدارة الغانم للجلسات:
سوء الإدارة ومقاطعة أداء معارضيه دون وجه حق وأخيراً الطامة الكبرى شطب المحاور ووأد الاستجواب، ويقول إنها سنن حميدة، والمصيبة أنه يعطينا مواد في اللوائح الخطأ).
-
الإساءة للمشاركة النسائية :
طلبت معصومة المبارك من الغانم أن يوضح علانية ما هو الثمن لمن تصرح بأجر ومن تستجوب بأجر؟، موضحة أن تاء التأنيث واضحة في اتهامه الموجه إلى النساء.
-
الحد من الأسئلة البرلمانية :
استهدفت سياسات الغانم الحد من توجيه الأسئلة البرلمانية لأعضاء الحكومة، حيث كلف مكتب المجلس قانونيين لإيجاد آلية للحد من الأسئلة البرلمانية بسبب استياء الحكومة».
-
اتهام النواب بالمؤامرة :
قدم نواب المجلس طلب لتشكيل لجنة تحقيق برلمانية في الاتهامات التي وجهها الغانم إلى النواب بشكل مطلق وعام ودون تحديد بالتربح من مناصبهم بالمجلس
-
ازدواجية المعايير :
انتقد النائب عبد الله التميمي إدارة الغانم لانتخابات اللجان حيث قال “إن الغانم كال بمكيالين وتدخل في عضوية اللجان البرلمانية وكان تدخله لصالح من صوت له بالرئاسة!! “.