مدارس التعليم الخاص تغرد خارج السرب.. واعداد الطلبة كبير ممن ليس لديهم أماكن دراسية.
استمرارًا من مركز” اتجاهات” للدراسات والبحوث في المتابعة الميدانية للاستعدادات الفعلية لبداية العام الدراسي 2021/2022 يضع اتجاهات يده على أبرز السلبيات بعد مرور عشرة أيام من الدراسة، حيث كشفت المتابعة عن تزايد السلبيات والإخفاقات وغياب الحلول العملية على أرض الواقع بما يبرهن على عدم قدرة الوزير “علي المضف” ومسئولي وزارته على إدارة العملية التعليمية والتعامل مع أزماتها المتجددة والمتغيرة بالشكل المطلوب في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا.
سلبيات بالجملة وعجز في إدارة الأزمات:
– تطعيم بالإجبار في أحد المدارس النموذجية للأطفال أقل من 12 عاماً
– مطالبات بإيقاف تدريس المناهج الحالية واستبدالها بمناهج تتناسب مع طبيعة المرحلة الحرجة نظراً للمستوى المتدني لأغلب الطلبة بعد طول غياب عن التعليم الحضوري والذي تأكد من خلال درجات اختبار تحديد المستوى.
– لاتزال مشاكل النظافة والتعقيم وتراكم القمامة والأتربة وعدم صلاحية الأثاث في الفصول الدراسيه الصفي في تزايد منذ اليوم الأول وحتى اليوم العاشر.
– التعتيم في الإعلان عن إصابات كورونا بالمدارس هو السمة الغالبة حتى الآن….!!!
– حل إغلاق الفصول التي تثبت فيها الإصابة بكوفيد 19 يربك المنهج ويعرقل سير العملية التعليمية ويثقل كاهل المعلمين والمعلمات بزيادة أنصبتهم من الحصص الدراسية.
– مدارس التعليم الخاص تغرد خارج السرب، واعداد الطلبة كبير ممن ليس لديهم أما كن دراسية.
– أعطال التكييفات وعدم صلاحية دورات المياه وبرادات المياه مازالت قائمة في العديد من المدارس وشكاوى طلاب المرحلة الثانوية من الحر الشديد داخل الفصول.
– التعليم في أحد المدارس الأجنبية أون لاين من معلمين خارج البلاد وظهور مشكلة ضعف شبكة الإنترنت وانقطاعه المتكرر داخل هذه المدرسة أكثر من مرة بعد إجبار الطلبة على إحضار أجهزة اللاب توب الخاصة بهم للتواصل مع معلميهم من خلال شبكة المدرسة وفي وقت واحد.
– نشرة التعليم الخاص مكانك رواح فالعديد من المدارس الخاصة لم تتعاقد مع معلمين للتربية الفنية والموسيقى وافتقار الكثير منها للصالات الرياضية اللازمة لمادة التربية البدنية.
–غرف الكيربي تتسبب في احتراق أحد المدارس رغم قرار مجلس الوزراء بإزالة هذه الغرف أو الحرمان من الترخيص لها، يتم تجديد ترخيص مدرسة مليئة بهذه الغرف..