الغرفة لا تساهم في إيجاد بدائل محلية للمنتجات المستوردة من الخارج

لا دعم من الغرفة للشركات المحلية للمساعدة بفتح أسواق خارجية لها لبيع وتسويق منتجاتها

مصاريف عالية وتكلفه الوفود بالمؤتمرات كبيره والعلاقات الخارجية مجرد حبر على ورق اتفاقيات لا تخدم التاجر الكويتي

أعد مركز اتجاهات للدراسات والبحوث تقريراً عن دور أعضاء غرفة التجارة والصناعة  وممثليها في الغرف العربية و الأجنبية في تنشيط حركة التبادل التجاري بين الكويت و دول العالم .

 وأشار “اتجاهات” إلى أن الغرفة لم تقم بدورها الأساسي في المساهمة في فتح أسواق جديدة للصادرات الكويتية غير النفطية .  

• ممثلي الغرفة خارجيًا

أكد “اتجاهات” أن للغرفة ممثليها في العديد من الغرف العربية الأجنبية المشتركة منها على سبيل المثال لا الحصر فرئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت هو الأكثر تمثيلا للغرفة في  الغرف العربية الأجنبية المشتركة  بموجب موقعه فهو النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة التجارة العربية البريطانية والنائب الأول لرئيس الغرفة العربية الألمانية للتجارة والصناعة و عضو في مجلس إدارة غرفة التجارة العربية النمساوية و عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية العربية البلجيكية اللكسمبورجية و عضو في مجلس إدارة الغرفة العربية الكينية المشتركة للتجارة والصناعة و عضو في مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية العربية البرتغالية و عضو في مجلس إدارة الغرفة التجارية العربية الصينية.

 بينما النائب الأول للرئيس بموجب عضويته في إدارة الغرفة فقد شغل عضوية مجلس إدارة الغرفة العربية البرازيلية ‏والغرفة العربية الأرجنتينية

• التجارة الخارجية

عملت غرفة التجارة والصناعة علي توقيع كثير من اتفاقيات التبادل التجاري مع دول العالم لكن لم يتم ترجمة هذا الأمر على الاقتصاد الكويتي فما زالت الصادرات النفطية مستحوذة على إجمالي التجارة الخارجية الكويتية , وعلى الرغم من أن الكويت بلدًا مستوردًا للكثير من المنتجات إلا أن الغرفة لم تعمل على إزالة العقبات التي تواجه المستورد الكويتي .

• المنتج الوطني

 غرفة التجارة والصناعة كان المنوط بها دعم المنتجات الوطنية وزيادة تنوعها وفتح أسواق جديدة لها في العالم الخارجي من أجل زيادة الصادرات، وهذا ما لم يحدث حيث ما زالت الصادرات الكويتية غير النفطية لا تتجاوز 6 أو 7 % من إجمالي الصادرات, ويطالب اتجاهات بدعم القطاع الصناعي.

• أهداف فشلت الغرفة في تحقيقها

• إيجاد حلول للأزمات التي تواجه المستورد الكويتي

• إصدار تقارير دورية عن النشاط التجاري الخارجي

• تقديم الاستشارات الفنية و التجارية للمستثمر وتزويده بالمعلومات المتنوعة عن الأسواق الخارجية

• السعي إلى تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع دول العالم

• العمل على فتح أسواق خارجية للمنتج الكويتي واستهداف أسواق بعينها لزيادة الصادرات

• مساعدة المستثمر الكويتي بدراسة الأسواق التي يجب ان يتعامل معها خارجيا

• المشاركة في تنظيم وإقامة ندوات وحلقات عمل علمية متخصصة بالخارج

• إعداد البحوث والدراسات الاقتصادية عن الأسواق التي تهم المستثمر الكويتي  من حيث توافر السلع والخدمات

• تعريف رجال الأعمال بالمعارض والمؤتمرات الدولية وكذلك الفرص التصديرية والاستيرادية عبر نشرات دورية .