“اتجاهات”:خطاب”فيصل المسلم” للتاريخ .. المصارحة في مفرداته تعدت لهجة المناصحة وضربت بثبات وبمباديء راسخة على رؤوس الفساد والمفسدين
ب(33) توصيفاً عبرعن رفضه المطلق لفكرة التعاون مع رئيس “السلطة التشريعية الحالي” “بنسبة قاربت 10% من مجمل توصيفات الخطاب
“فيصل المسلم”: استمعتم واستمعنا خلال الأيام القليلة الماضية لكلام طيب من سمو ولي العهد الشيخ “مشعل الأحمد” أفرح الكل ويحيي الآمال
أصدر مركز “اتجاهات “للدراسات والبحوث “الجزء الثاني” من تحليل مضامين خطاب د.فيصل المسلم وما أسماه “بيان العودة”،وأوضح اتجاهات أن “فيصل المسلم” الحاصل على دكتوراه في التاريخ السياسي الحديث والمعاصر من جامعة ويلز ببريطانيا يعد أحد أبرز نواب المعارضة السابقين ،إن لم يكن الأبرز على الإطلاق رفقة “مسلم البراك” ، حيث مثلا وقتها قطبي المعارضة الأبرز وهما الآن قد حطت رحالهما على أرض الوطن سالمين عائدين ومشمولين بمرسوم العفو الكريم .
المحاور والأفكار
خامساً: معنى التعاون الحقيقي المنشود…(9) توصيفات:
أبرزها (من زاوية سياسية مطلقة – أيدينا ممدودة – لكل مصلح – حمل هم البلد والشعب -عمل على مواجهة الفساد).
وتناول هذا المحور “فكرتين جزئيتين” هما:
*أولاً:التفاؤل بلقاء نواب وسياسيين بسمو ولي العهد الشيخ “مشعل الأحمد”..(14) توصيفاً:
أبرزها (كلام طيب – أفرح الكل – يحيي الآمال- الرموز والقوى الوطنية في صفه – داعين ومؤيدين- قلوبهم وأفئدتهم تلتف عليه – ذوي العلم والخبرة – السمعة الحسنة – بمثل هؤلاء تنجو البلد)
*ثانيا: الجزم بعدم التعاون مع “الغانم” ومناصريه مع الإقرار بدوره في صدورالعفو..(33) توصيفا:
أبرزها ( رغم دوره في العفو – جزماُ لن تمتد لمرزوق – مارس أسوأ الأدوار- اختطاف رئاسة المجلس – المخالفة لإرادة الشعب – تجاوزعلى الدستور-عطل الأدوات الدستورية – التواطؤ مع رئيس الوزراء-الكويت أكبر من العفو- إقصاء خصومه – قانون العزل السياسي – شطب خيار النواب – تشفيه بتحويل مسلم البراك إلى النيابة – سابقة برلمانية- أرهب الناس – قوانين تقييد الحريات- فتح السجون والمهاجر- أراد إذلال الناس – قانون البصمة الوراثية -اقتراحاته بقوانين للبدون).
سادساً: رسالة لوسائل التواصل الاجتماعي ومن يملك الرأي العام..(17) توصيفاً:
أبرزها (الأمانة عظيمة – حملها ثقيل- تبعاتها كثيرة – الطريق طويل – شاق ومرهق- التحديات كبيرة- أمانة بلد – إستلمها من جيل سبقه – ليسلمها محفوظة مصانة – فكلنا له نصيب – عليه مسؤولية – حملها وصونها – بأمثالكم ستبقى البلد).
سابعاً: قضية الملاحقات والمهجرين وقضية سحب الجناسي…(13) توصيفاً:
أبرزها(جرحاً نازفاَ- لا تقبل التسويف- الملاحقات السياسية – إدارة مشهد سياسي- انتقاماً من أهلها- لم يعاد إليه حقه – شراءاً للوقت – أصحاب المظالم.).
* نصوص مرسوم العفو الاستثنائية “الغير مألوفة”…(13) توصيفاً:
أبرزها أيضاً(غير مألوفة – منذ قيام الدولة – مهلة الشهر- إحراجي شخصياً – ضحيتها شاب – تغرب عن أهله – المكر السيء بي- دون ذنب منه – سجناء ومهجرين – رأي أو موقف سياسي.).
ثامناً: ختام الخطاب شكر وامتنان..(36) توصيفاً:
وشمل (36) توصيفاً قسموا إلى “فكرتين جزئيتين”
*الأولى : رسالة خاصة لإخوان وشركاء الدرب…(9) توصيفات:
أبرزها (تجردهم ووفاءهم – إخوان وشركاء – أصالة معدنهم – خير رفقة – صحبة الدرب العسير- خفيت أسماؤهم -عظمت أعمالهم).
*الثانية:رسالة أخيرة لم يسبق توجيهها في خطاب عام إلى الأب والأم”رحمها الله”والزوجة والإخوة والأخوات…(27) توصيفاً:
أبرزها (عايشوا كل لحظة معاناة وألم- فحملوها معي- تحملوها عني- عانوا مرارة ظلمي – مرارة تهجيري – دون ذنب منهم – كانوا دائماً- خيرعضد ومعين- إلى أبي- حالت دون قيامي بحقه – إلى أمي – رحمها الله – رحلت عن دنيانا- قبل أن يقدرالله رجوعي- وقف الظلم بيني وبينها- أيام مرضها- حرمني من أكون معها- لحظاتها الأخيرة).