الحل العاشر لتصحيح مسار المشهد السياسي
انتصرت إرادة الشعب وعاد مجلس الأمة بعد اختطافه
اتجاهات: على الشعب أن يتحلى بالدقة والحكمة في اختيار من يمثله في المجلس المقبل
اتجاهات : الشعب يحمل مسؤولية كبيرة في اختيار الشرفاء أصحاب النهج الواضح
سمو ولي العهد: كان واجبا اللجوء للشعب باعتباره المصير والامتداد لإعادة تصحيح المسار
أصدر مركز “اتجاهات” تقريرًا تناول فيه مرسوم رقم 136 لسنة 2022 بحل مجلس الأمة..
فقد جاء في المرسوم الأميري “تصحيحًا للمشهد السياسي وما فيه من عدم توافق وعدم تعاون واختلافات وصراعات وتغليب المصالح الشخصية وعدم قبول البعض للبعض الاخر وممارسات وتصرفات تهدد الوحدة الوطنية وجب اللجوء إلى الشعب باعتباره المصير والامتداد والبقاء والوجود ليقوم بإعادة تصحيح المسار بالشكل الذي يحقق مصالحه العليا”
وفي السياق التالي يرصد اتجاهات فرحة الشعب الكويتي بصدور مرسوم الحل:-
- النائب عبدالكريم الكندري: بصدور مرسوم الحل حاولت الاجتهاد لإيصال صوتكم لقاعة عبدالله السالم والدفاع عن الدستور ومصالح وأموال الشعب ليقيني بأني مكلف بحمل أمانة تمثيله بالكامل وليس دائرتي فقط
- النائب خالد المؤنس العتيبي: شكراً لسمو أمير البلاد لانتصاره للإرادة الشعبية وحل مجلس كان عقبة أمام طموح المواطنين ونتمنى أن تكون الانتخابات القادمة مرحلة جديدة تعوض ما تم استنزافه من وقت
- النائب السابق بدر الداهوم: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات نعم الحل بالحل
- ابراهيم دشتي : حل مجلس الأمة في ذكرى الغزو العراقي ذهب الفاسد وأدواته بلا عودة بإذن الله .. ولكن سيبدأ الاصلاح بملاحقة الفاسدين وإعادة المال العام لخزينة الدولة
- النائب عبدالعزيز طارق الصقعبي : حل المجلس تنتصر “الأمة” مصدر السلطات التي طالما كانت إرادتها خارطة الطريق في عملنا البرلماني
- النائب السابق حمد المطر : «نظام الحكم ديمقراطي، السيادة فيه للأمة مصدر السلطات، مرجعنا وملاذنا بعد الله سبحانه هو شعبنا الذي آمن بتصحيح الأوضاع، وأتت الاستجابة الكريمة في الخطاب السامي لتطلعات الأمة، نتطلع لمرحلة جديدة ننتقل فيها جميعاً من الألم إلى الأمل ومن الاستنزاف إلى استشراف المستقبل».
- النائب السابق مهند الساير : «إرادتكم بعد إرادة الله هي من اختارت الحل، ونتشرف بالعودة للأمة التي جئنا منها».
- النائب السابق، عبدالله المضف : «عند اتخاذ أي موقف كنا نتعرض لكل أشكال الضغوط، لكن إثبت في فرض إرادة الأمة، إثبت في محاسبة كل مقصر، إثبت في مواجهة كل فاسد، إثبت في الحفاظ على سيادة الدستور.. إثبت ترددها ضمائرنا وينادي بها الناس في آذاننا فتنعش الأمل فينا بأننا الدولة المستمرة.. سامحونا عالقصور».
- النائب السابق سعود بوصليب : انتصرت الأمة.. شكرًا للقيادة السياسية لاستجابتها لمطالب الشعب بحل المجلس وشكرًا للشعب الكويتي الذي ساند نوابه.
والجدير بالذكر أن الدستور الكويتي، حدد طرق حل مجلس الأمة، في المادتين 102 و107، فالمادة 102 تختص بعدم التعاون مع رئيس الوزراء اما المادة (107) تنص على أن: “للأمير ان يحل مجلس الأمة بمرسوم يبين فيه أسباب الحل على أنه لا يجوز حل المجلس لذات الاسباب مرة أخرى، وإذا حل المجلس وجب اجراء الانتخابات للمجلس الجديد في ميعاد لا يجاوز شهرين من تاريخ الحل، فإن لم تجر الانتخابات خلال تلك المدة يسترد المجلس المنحل كامل سلطته الدستورية ويجتمع فورا كأن الحل لم يكن، ويستمر في أعماله إلى أن ينتخب المجلس الجديد “